swiss replica watches
جماعة بني بتاو بخريبكة: الساكنة تنتظر تجريد رئاسة الجماعة من مسؤوليته لإنقاذ الجماعة من التهميش والاقصاء والفساد – سياسي

جماعة بني بتاو بخريبكة: الساكنة تنتظر تجريد رئاسة الجماعة من مسؤوليته لإنقاذ الجماعة من التهميش والاقصاء والفساد

ما زالت ساكنة الجماعة القروية بني بتاو، دائرة أبي الجعد بإقليم خريبكة تعيش الانتظارية نتيجة تشبت الرئيس بمقعده الرئاسي رغم تجريده من المسؤولية بقرار عامل إقليم خريبكة، باعتباره رئيسا فشل في اخراج الجماعة من التهميش والاقصاء والعزلة وخرق القانون وحامت حوله شبهات الفساد بل وتوبع وأُذين من طرف المحكمة الابتدائية بستة أشهر موقوفة التنفيذ…بعد سنوات من سوء التدبير والعشوئية في التسيير ضاقت من خلاله الساكنة من جبروت الرئيس المنتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي والذي اصبح يعيش الانعزالية وسخط الساكنة والمواطنين وحتى الفعاليات الجمعوية والسياسية والحقوقية….، التي لم تعد تطيق رئيس حوَّل الجماعة الى مرتع لسوء التسيير وضعف الكفاءة وغياب برامج تنموية واستراتيجيات لجلب الاستثمار وإصلاح الطرق والتزود بالمياه والكهرباء وبالمرافق العمومية والترفيهية والبحث عن سبل لتشغيل الشباب العاطل ودعم المرأة القروية…

ورغم القرار الذي أصدره عامل إقليم خريبكة والقاضي بتجريد الرئيس” محمد موجان” من رئاسة الجماعة، الا ان الساكنة أصبحت تنتظر انتصار القضاء في مرحلة الاستئناف من أجل انقاذ الجماعة القروية من واقع جد مزري والتي كانت نموذجا في السابق قبل أن يُحوِّلها الرئيس الحالي الى جماعة عنواها التهميش الممنهج.
فكيف لرئيس الجماعة يتشبث بمنصبه، ضدا عن قرار اداري؟ وكيف له ان يبقى رئيسا في الوقت الذي خرجت فيه الساكنة تطالب برحيله، وضمت صوتها لصوت عامل إقليم خريبكة، التي انصت اليها، وطالب بتفعيل القانون، من اجل مستقبل الجماعة ومستقب قبائل الزعاما ولعبابسة وبني عيسى والتي أصبح هاجسها طرد المنتخبين الفاسدين والفاشلين.
فلا يمكن ان تتحقق تنمية محلية، بوجود منتخبين وسياسيين يدَّعون ان لهم احتماء من جهات أخرى وعناصر أخرى، ولا يمكن ان يبقى المنتخب او الرئيس يزاول مهمته ضدا على القانون وبغياب استراتيجية واضحة ومشاريع تنقذ الجماعة من الفقر والتهميش والهشاشة؟
فمصلحة ساكنة بني بتاو فوق كل اعتبار، وفوق الصراعات السياسيوية والمصلحية النفعية الضيقة؟

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

2 تعليقات
  1. Bilal Maraoui يقول

    باعتباري مواطنا أقطن في نواحي جماعة بني بتاو وباعتباري متتبعا لما يحدث في الجماعة القروية؛ ومنخرطا في الشأن المدني. أقول إن ما ورد في هذا المقال زور وكذب وتدليس للرأي العام.
    لم يخلف الصواب كاتب هذا المقال حين قال أن جماعة بني بتاو تعيش على الانتظارية. نعم تعيش على انتظارية قاتلة. لكنها انتظارية لم تنتج عن رئيسها محمد موجان. ولم يكن سببا فيها، وإنما هي نتيجة صدرت عن من نهبوا مال الجماعة وأفسدوا مشاريعها لمدة 18 سنة خلت.
    فعلا الكاتب لم يخلف الصواب حين كتب أن الجماعة تعيش التهميش والاقصاء والعزلة؛ بل الفقر بمعناه المدقع. لذلك فمن حق العاقل والمنتمي إلى هذه المقبرة أن يتساءل عن سبب هذا التهميش والتفقير والعزلة المنقطعة النظير؟
    إن سبب هذا التهميش لا يمكن أن يكون رئيس جماعة ترأسها لمدة 3 سنوات فقط. اقولها وبالدليل. وإنما المعارضة؛ أي من عارض 21 مشروعا برمجها رئيس الجماعة في ظرف 3 سنوات لم تبرمجها معارضة اليوم التي كانت البارحة مترئسة الجماعة لمدة 18 سنة. نعم إن التسمية الصحيحة التي ينبغي فيما يبدو أن نطلقها على هذه المعارضة المكونة من عشر أعضاء؛ مقاطعة. بدأت سنة 2016 ولا زالت مستمرة إلى الآن. ولكي يتأكد كل شخص من هذه المقاطعة الشاملة للعمل بالجماعة ينبغي فقط أن يطلع على محاضر الدورات التي يبرمج الرئيس فيها مشاريع يقطعها 10 أعضاء لا لشيء سوى أنهم يسعون إلى ترأس الجماعة لنهبها والرئيس على عهدته يرفض هذا الأمر.
    لا ضير أن من همش الجماعة هو من غايته فقط أن ينحي الرئيس من مكانه ليصل إلى المعمعة ويتمتع بخيرات البلاد.
    كيف لا يعارضون ولا يحاربون وغايتهم الوصول إلى المجلس القروي فقط ونهب ماله والاستمتاع بما ينذر للجماعة ولمواطينها كما استمتعوا بذلك لمدة 18 سنة
    يقول الكاتب أن الساكنة خرجت تطالب برحيل الرئيس.
    كل يعرف أن من خرج وتظاهر في عصر التكنولوجيا لابد أن تكون هناك صور موثقة وفيديوهات مسجلة لهذه الخرجات وللشعارات المرفوعة. ولذلك أتحدى الكاتب أن يقدم لي هذه الصور والفيديوهات واذا لم يفعل فهو كاذب حتما.
    * في الأخير سأحكي لكم قصة ما يحدث من صراعات في هذه الجماعة المعدومة كأحجية قديمة.
    منذ مدة وفي الانتخابات السابقة انتخبت القبيلة بجماعة بني بتاو مجلسا جديدا. على اعتبار ان من كان يدير الجماعة كان مجلسا إلهيا مقدسا لم يتغير لمدة 18 السنة. مكونا من أعضاء معروفين ومحسوبين على رؤوس الأصابع.
    وبعد وعي المواطن البتاوي بأن هذا مجلس يقضي أغراضه الشخصية فقط لا يخدم المصلحة العام للجماعة قرر ان ينتخب مجلسا جديدا. فعلا هذا ما حدث؛ لكن بعضا من أعضاء المجلس القديم حصلوا على العضوية من جديد في المجلس الجديد. فقرروا أن يحاربوا هذا المجلس وأن يعيقوه فتعاهدوا وتحالفوا فعارضوا وقاطعوا من كانت نيته خدمة الجماعة.
    واستمر هذا الصراع حتى نتج عنه في الآونة الأخيرة دعوات قضائية ومحاسبات قام بها الإدارة والقضاء المغربي. نعم قام عامل الإقليم أمام هذا الوضع أن يقوم بواجبه المهني إذ أحال الرئيس على القضاء وطلب عزله لكن بعد البحوث التمهيدية التي قامت بها المحكمة الإدارية بالدار البيضاء والإجراءات الإدارية اصدرت حكما يلغي طلب السيد العامل ويقضي بعودة الرئيس إلى مقر عمله.
    صراع فارغ ضحيته مواطن فقير يعيش العزلة والتهميش.
    بصفتي مواطن في هذه الجماعة المنسية أطالب الجهات المسؤولة والمعنية أن تستفسر من يعيق خدمة الجماعة ومن يقاطع فعل الارتقاء بها في السلم التنموي.

  2. Bilal Maraoui يقول

    https://www.siyassi.com/%d8%ac%d9%87%d8%a7%d8%aa/158085/.
    باعتباري مواطنا أقطن في نواحي جماعة بني بتاو وباعتباري متتبعا لما يحدث في الجماعة القروية؛ ومنخرطا في الشأن المدني. أقول، وللأمانة، إن ما ورد في هذا المقال زور وكذب وتدليس للرأي العام.
    لم يخلف الصواب كاتب هذا المقال، حين قال؛ أن جماعة بني بتاو تعيش على الانتظارية. نعم تعيش على انتظارية قاتلة. لكنها انتظارية لم تنتج عن رئيسها ولم يكن سببا فيها، وإنما هي نتيجة تراكمات وسوء تدبير متعمد دام لمدة طويلة وصدر عن من نهبوا مال الجماعة وأفسدوا مشاريعها لمدة 18 سنة خلت.
    فعلا الكاتب لم يخلف الصواب حين كتب أن الجماعة تعيش التهميش والاقصاء والعزلة؛ بل الفقر بمعناه المدقع. لذلك فمن حق العاقل والمنتمي إلى هذه المقبرة أن يتساءل عن سبب هذا التهميش والتفقير والعزلة المنقطعة النظير؟
    إن هذا التهميش لا يمكن أن يسببه رئيس جماعة ترأسها لمدة 3 سنوات فقط. اقولها وبالدليل. وإنما المعارضة؛ أي من عارض 21 مشروعا برمجها رئيس الجماعة في ظرف 3 سنوات لم تبرمجها معارضة اليوم التي كانت البارحة مترئسة الجماعة ولمدة 18 سنة.
    نعم إن التسمية الصحيحة التي ينبغي فيما يبدو أن نطلقها على هذه المعارضة والمكونة من عشر أعضاء؛ مقاطعة. بدأت سنة 2016 ولا زالت مستمرة إلى الآن.
    ولكي يتأكد كل شخص من هذه المقاطعة الشاملة للعمل بالجماعة؛ ينبغي فقط أن يطلع على محاضر الدورات التي يبرمج الرئيس فيها مشاريعا يقطعها 10 أعضاء؛ لا لشيء، سوى أنهم يسعون إلى ترؤس الجماعة لنهبها والرئيس، على عهدته، يرفض هذا الأمر.
    لا ضير أن من همش الجماعة، هو من غايته فقط أن ينحي الرئيس من مكانه ليصل إلى المعمعة ويتمتع بخيرات البلاد.
    كيف لا يعارضون ولا يحاربون وغايتهم الوصول إلى المجلس القروي فقط ونهب ماله والاستمتاع بما ينذر للجماعة ولمواطينها كما استمتعوا بذلك لمدة 18 سنة
    يقول الكاتب، بلا دليل، أن الساكنة خرجت تطالب برحيل الرئيس.
    كل يعرف أن من خرج وتظاهر اليوم، في عصر التكنولوجيا، لابد أن تكون لديه عن خرجاته؛ صور موثقة وفيديوهات مسجلة عن الشعارات المرفوعة. ولذلك أتحدى الكاتب أن يقدم لي هذه الصور والفيديوهات واذا لم يفعل فهو كاذب حتما.
    صراع فارغ راح ضحيته مواطن فقير يعيش العزلة والتهميش في هذه الجماعة المنسية.
    لذلك نطالب الجهات المسؤولة والمعنية أن تستفسر من يعيق خدمة الجماعة ومن يقاطع فعل الارتقاء بها في السلم التنموي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*