swiss replica watches
“لوصيكا” يؤزم وضعية شباب الحسيمة .. و”مديح” في موقف حرج – سياسي

“لوصيكا” يؤزم وضعية شباب الحسيمة .. و”مديح” في موقف حرج

عبد العزيز خمال

 

     نجح أولمبيك خريبكة في تحقيق فوزه الثاني على التوالي، والثامن في الموسم، والخامس بملعب مركب الفوسفاط، وكان أول أمس (الأحد) عن الدورة الثالثة من إياب الدوري “الاحترافي”، أمام شباب الريف الحسيمي، بهدفين كانا معا من إمضاء المدافعين الإيفواري إبراهيما باكايوكو، ورضوان الضرضوري، وهي الهزيمة الثامنة في المسار، والسادسة خارج قواعد ميمون العرصي.

     وارتقى أولمبيك خريبكة، للمرتبة 03، ب 30 نقطة، وإن كان يتخلف عن الوصافة التي يحتلها الكوكب المراكشي، بفارق النسبة العامة للأهداف، في حين اندحر شباب الريف الحسيمي للصف 14، ب 18 نقطة، علما أن محمد أمين البورقادي ساهم في تألق أشبال المدرب التونسي أحمد العجلاني، لأنه لم يتلق سوى تسعة أهداف طيلة 18 دورة، عكس الزوار الذين سقطوا في 29 مناسبة، رغم تعاقب ثلاثة حراس من طينة طارق أوطاح، ياسين الحظ، وعصام الحلافي.

     ويبدو أن مصطفى مديح لن يستمر ربانا لشباب الريف الحسيمي، بدليل أنه ظل على أعصابه طيلة اللقاء، وقام بحركات احتجاجية اتجاه لاعبيه في مقدمتهم العميد عبد الصمد المباركي الذي أهدر هدفا يسيرا أمام الشباك الفارغة لفارس الفوسفاط، لأنه لو نال المبتغى لبعثر الأوراق، وأعاد الثقة لزملائه، كما انتقد قرار الحكم عادل زوراق بمجرد توقيع الهدف الثاني، حيث طالب بخطأ قبل التمرير في اتجاه مساحة عمليات عصام الحلافي، وهوة ما جعله يغادر مسرعا صوب مستودع الملابس، إذ وحسب مصادر من المدرب فإنه عانى صحيا بعد الفشل في تحقيق الفوز منذ الدورة 11 أمام “الكاك”، أي قبل شهرين.

     وناب المدافعان الإيفواري إبراهيما باكايوكو، ورضوان الضرضوري، عن باقي المهاجمين، ليضعا “لوصيكا” في المقدمة، بهدفين سجلاهما (د40 و66)، وأصلهما تمريرتين جيدتين من رشيد تيركانين، وإبراهيم البزغودي، لترتفع معها كمية الأهداف إلى 15، بقيادة المالي مامادو سيديبي الذي أحرز رباعية، علما أن شباب الريف الحسيمي تنتظره مباراة حارقة أمام النادي القنيطري، لتصحيح الأوضاع، والعبور مؤقتا صوب مناطق دافئة في سلم الترتيب العام.

     وعن قيمة الفوز بالميدان، أكد أحمد العجلاني بأنه مفيد وبقيمة كبيرة في الظرفية الحالية، رغم قوة الخصم الذي كان يبحث عن العودة بأقل الخسائر إلى الحسيمة، وتواضع أرضية الملعب، لكن الرغبة لعبت دورها في تزكية التفوق الأخير على الكوكب المراكشي، والبقاء على مقربة من الوداد البيضاوي، وممثل النخيل، وأضاف في تصريحات صحفية أعقبت المباراة، أنه يستبعد المنافسة على لقب الدوري “الاحترافي”، وإن كان فريقه في طابور المطاردة، حيث يتعامل بذكاء وحنكة مع كل نزال على حدا، المهم أن لاعبيه في تطور مستمر.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*