swiss replica watches
جمعية سلا و”الكوديم” يبحثان عن فوزهما الثاني أمام إتحاد تمارة و”الراك” – سياسي

جمعية سلا و”الكوديم” يبحثان عن فوزهما الثاني أمام إتحاد تمارة و”الراك”

يبحث فريق جمعية سلا لكرة القدم، عن فوزه الثاني في دوري الدرجة الثانية، عندما يستقبل إتحاد تمارة، بملعب أبو بكر عمار بسلا، ومن تم رفع الرصيد إلى ست نقط، في بداية غير مسبوقة لمجموعة المدرب الحسين أوشلا، التي عادت بالعلامة الكاملة من أمام يوسفية برشيد، بهدف الغيني أبو بكار كوروما، (د25)، وبقيادة لاعب خط الوسط أحمد أجدو، علما أن “القراصنة” تنتظرهم مواجهة صعبة ضد زملاء عزيز النخلي، ونصر الدين اطرينة، اللذان ساهما في التفوق على أولمبيك مراكش، مما يؤكد بأن النزال سيكون مثيرا بين الطرفين، ولن يحسم إلا بجزئيات بسيطة.

     وعلى غرار جمعية سلا، سيقف النادي المكناسي، على أعتاب الفوز الثاني، بقيادة المدرب البلجيكي مالكوك أيرون، الذي يعول على التحرر من الضغط النفسي، جراء المشاكل المالية المتواصلة، وغياب أبسط شروط الممارسة، بدليل أنهم تخطوا شباب المسيرة، بملعب مولاي رشيد بالعيون، بثلاثة لاثنين، ويطمحون للمزيد، عند استقبالهم للراسينغ البيضاوي، رغم قوة المنافس الذي يقدم مواعيد متكاملة خارج ملعب الأب جيكو، ويخلق المفاجأة بقيادة عميده يونس القندوسي، علما أنه أرغم على التعادل أمام “الواف”، بهدف لمثله.

     ويختبر الصاعدان الرشاد البرنوصي، وأولمبيك مراكش، قدراتهما في دوري الدرجة الثانية، بحثا عن الحفاظ على المكانة بعيدا عن العودة السريعة إلى قسم الهواة، وسيتباريان أمام النازلين شباب أطلس خنيفرة، والاتحاد الزموري للخميسات، وهي الفرق الأربعة التي لم تتذوق طعم النصر خلال المحطة الأولى من التباري، علما أن الإرهاق سيؤثر سلبا على مجموعتي المدربين عبد المالك العزيز، وحسن أوغني، لأنهما خاضا إياب دور ثمن نهاية كأس العرش، بتادلة، والمحمدية، وفي غياب تعدد الاختيارات البشرية المطلوبة.

     ويحتضن الملعب البلدي بالقصبة الإسماعيلية، قمة الدورة الثانية، وتجمع بين شباب تادلة، الباحث عن فوزه الأول الذي يعيده إلى سكة التألق على غرار الموسم الماضي، حيث كان قاب قوسين أو أدنى من الصعود إلى قسم الكبار، علما أن انطلاقته تميزت بالعودة بنقطة التعادل من منطقة زيان، بهدف لمثله، وسينتظر قدوم إتحاد أيت ملول، المدجج بالعديد من العناصر المجربة، أبرزها الحسن توفيق، والطامح للارتقاء ولأول مرة في تاريخه إلى البطولة الوطنية الاحترافية، رغم بدايته المعنونة بالتكافؤ المؤثر أمام أولمبيك الدشيرة.

     وتختتم مواعيد الدورة الثانية، بإجراء مباريات يوسفية برشيد، الطامح للتكفير عن هزيمة الدورة الماضية، أمام جمعية سلا، والعودة بالعلامة الكاملة من أمام وداد تمارة، الذي حقق تعادلا مشجعا ببني ملال، حيث كان قريبا من قلب الطاولة على الرجاء المحلي، بقيادة مدربه سعيد الصديقي، وأولمبيك الدشيرة الذي يخطط لإسقاط شباب المسيرة، الذي تهاوى بشكل مفاجئ بقواعده، وكأنه تأثر من الإقصاء في آخر خمس دقائق أمام الرجاء البيضاوي، بهدفي يوسف القديوي، وصولا بالموعد المتكافئ الذي يجمع وداد فاس، برجاء بني ملال، وكلاهما يتوفر على نقطة وحيدة، في انتظار خبرة ودهاء المدربين هشام الإدريسي، ومحمد الأشهبي، لكسب الرهان، والارتقاء نحو أندية الصدارة.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*