swiss replica watches
عوبادي:”أعتذر للجمهور المغربي لأنني حبست أنفاسه أمام ليبيا عن غير قصد” – سياسي

عوبادي:”أعتذر للجمهور المغربي لأنني حبست أنفاسه أمام ليبيا عن غير قصد”

اعتذر منير عوبادي، المحترف بنادي هيلاس فيرون الإيطالي، عن الحركة التي قام بها لحظات قبل نهاية مباراته الدولية 14، وتتجلى في الاحتفاظ بالكرة بطريقة استعراضية قريبا من وسط الميدان، لأنها كادت أن تكلف المنتخب المغربي غاليا أمام ليبيا، يوم (الجمعة) الماضي، بملعب “أدرار” سوس بأكادير، في مستهل التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات “الكان”، بالغابون، عام 2017، حيث حبست أنفاس المغاربة خلال الدقيقة الخامسة من الوقت البدل الضائع، إثر محاولة خطيرة كانت ستمنح الزوار هدف التعادل، لولا براعة الحارس منير المحمدي، ومضايقة المدافع فؤاد شفيق لتتحول الكرة إلى الركنية.
وأضاف عوبادي، في تصريحات صحفية أعقبت الفوز على ليبيا، بهدف عمر القادوري، (د51)، أن الغرض من الاحتفاظ بالكرة، وبالطريقة التي أثارت دهشة الجميع، هو إهدار الوقت المحتسب بدل الضائع، والحفاظ على نتيجة التقدم التي منحت ثلاث نقط غاية في الأهمية، لأنها كانت في مستهل مسار طويل يخص التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات “الكان”، علما أنه كان في أول وهلة يبحث عن إخراج الكرة إلى خارج خطوط الملعب، لكن لحسن الحظ أن الأمور كانت إيجابية، ولم يتأثر المنتخب المغربي من الحركة الاستعراضية التي قام بها.
وأبرز عوبادي، أنه لم يتلاعب بأعصاب الشعب المغربي، ولا بزملائه داخل المنتخب الوطني، من خلال الحركة الاستعراضية التي تجلت في ترويض الكرة بالقدم اليمنى، في مشهد أعلن بأنه يتكرر كثيرا في مباريات كرة القدم، كما أنه لم يكن سيئا أمام ليبيا، حيث قدم مردودا طيبا، وساهم في تحقيق الفوز في أول موعد رسمي، بعد غياب عامين متتاليين، علما أن الممارسة تكون جماعية، وإذا ما أخطأ الفرد الواحد يتم التدارك بواسطة الآخرين في الوقت المناسب، الأمر الذي قام به الحارس منير المحمدي، والمدافع فؤاد شفيق.
وخلص عوبادي إلى أنه لقي الإشادة من طرف الناخب الوطني بادو الزاكي، الذي طالبه بعدم الاهتمام كثيرا بما حدث في آخر الأنفاس، بملعب “أدرار” سوس بأكادير، وببذل مجهودات مضاعفة خلال الاستحقاقات الكروية المقبلة، لقيادة “أسود الأطلس” نحو ريادة المجموعة السادسة، وبالتالي التأهل السادس عشر في التاريخ إلى نهائيات “الكان”.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*