swiss replica watches
أما بعد… – سياسي

أما بعد…

سياسي/  رشيد لمسلم
هاقد وضعت حرب الأنتخابات أوزارها، وفاز من فاز وخسر من خسر، وفرح من انتصر واكنأب من لم يحالفه الحظ وخسر الرهان ..أمام هذا الامتحان .
كل المرشحات والمرشحين قدموا برامجهم الانتخابية حاملين بين طياتها حلولا لمختلف القضايا والمشاكل المطروحة على الساحة السياسية وفيها نوعا من العصا السحرية حاملة حلولا معسولة وقدرات هائلة في الصياغة لغة وابداعا في مصالحة حقيقية مع اللغة العربية.
ازدهرت الحرب الانتخابية واشتعلت في بعض المناطق من وطننا الحبيب، وها قد خبت نيرانها في انتظار تعيين حكومة جديدة، مجالس جهوية واقليمية وجماعية جديدة للسير بالبلاد نحو التقدم والازدهار على حد الوعود المعسولة التي حملتها البرامج الانتخابية للأحزاب السياسية ، والشعب ينتظر بعدما أدى واجبه الوطني بايمان وثقة طبقا لحقوقه الدستورية، منتظرا حلولا حقيقية لأزمة البطالة المقنعة، حلولا الاعطاب الاقتصادية الكبرى، حلولا لفلول الاحياء المهمشة والمضاربات العقارية، حلولا لأزمة التعليم والاهتمام بالمدرسة العمومية وإعادة الاعتبار لها، حلولا للمظالم الاجتماعية التي ترزخ تحت وطأتها المحاكم من أجل عدالة سوية، ذات مصداقية، حلولا لأزمة الصحة بما تعرفه من اكراهات، شعب ينتظر حلولا وبدائل كثيرة علها تصلح ما افسدته حكومات العدالة والتنمية .

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*