إيطاليا… في ظل تصاعد اليمين… جمعية السلام المغربية تنظم ندوة حول التعايش

سياسي ــ هشام الفرجي

نظمت جمعية السلام المغربية بالتعاون مع القنصلية العامة للمملكة المغربية بميلانو وبلدية رومانو دي لومبارديا، مؤخرا ندوة علمية حول “الاندماج، والمجتمع والدين”، وذلك بهدف فتح نقاش مع الفعاليات السياسية والجمعوية الإيطالية حول الموضوع.

ويأتي تنظيم هذا اللقاء، بحسب المنظمين في إطار سلسلة مبادرات حول الاندماج والتعايش، كانت قد نظمتها الجمعية المغربية منذ حوالي عامين ، يشارك فيها ضيوف وشخصيات بارزة إيطالية ومغربية يقدمون شهادتهم ، ويحاضرون في مختلف القضايا التي تهم الموضوع.

وفي هذا الصدد قال الإمام المغربي والطبيب الدكتور حميد زريات في كلمته “لا يكفي فتح المساجد ، يجب علينا أيضًا أن نفتح عقولنا وقلوبنا. إلى المجتمع الذي يرحب بنا ، لإظهاره بطريقة مخلصة أعمالنا كمسلمين حقيقيين ، ليصبح جزأ لا يتجزأ منه “.

أما أستاذ السوسيولوجيا بجامعة بادوفا الإيطالية، الدكتور خالد غزالي، فشدد على ضرورة محاربة ناشر ومثيري الكراهية العرقية والدينية، بهدف فتح الطريق أمام التكامل والاندماج بين الشعوب وذلك من خلال الاستثمار في الثقافة

والتربية والتعليم ونشر الأخبار الصحيحة.

من جانبه أكد دون ماسيمو ريتسي، مدير مكتب الهجرة بأبرشية بيرغامو، أن “الاختلافات يمكن أن تؤدي إلى إثراء الناس روحيا وثقافيا”، موضحا أنه “من خلال الاختلاف مع شخص آخر نكتشف قيمتنا ، وقيمة الأشخاص الذين أمامنا”.