swiss replica watches
عبداللطيف الحموشي الرائد في المنظومة الأمنية الوطنية وملهم للتعاون الأمني الدولي – سياسي

عبداللطيف الحموشي الرائد في المنظومة الأمنية الوطنية وملهم للتعاون الأمني الدولي

سياسي/  عبدالهادي بريويك

هو واحد من أكبر المتخصصين في طريقة فك عمل ما يسمى بالخلايا الجهادية وفي طرق مكافحتها، فضلاً عن إلمامه الكبير بتاريخ الجماعات المتطرفة على مختلف مشاربها، السيد عبداللطيف الحموشي الذي أصبح في سنة 2005 أصغر مدير عام لجهاز المخابرات الداخلية المغربية، بتوليه هذا المنصب الحساس.
تميز مسار الحموشي بالعطاء ونكران الذات طيلة فترة تحمله لمسؤولياته الأمنية، واستطاع بفضل خبرته الأكاديمية والاحترافية المهنية، تتريب التجربة الأمنية المغربية وإغناءها، حفاظا على استقرار الوطن وسلامة أمة، محيطا بالمتغيرات الأمنية الوطنية والإقليمية والدولية، متتبعا لخلايا الإرهاب التي فككها وأسقطها تباعا وفق منهجية دقيقة ورؤية حكيمة ومتبصرة، واضعا أصبعه على مكامن الخلل ومشجعا طاقات أجهزته البشرية وتحفيزها على التضحية والدفاع عن أمن واستقرار الوطن.
في استقباله للسيد سفير الولايات المتحدة الأمريكية المعتمد بالعاصمة الرباط، السيد دايفيد فيشر زوال يوم الخميس 24شتنبر2020، ووفق البلاغ الصادر عن المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، فإن السيد عبداللطيف الحموشي الذي كان مرفوقا بأجهزة أمنية بمراتب مختلفة، تباحث خلال هذا اللقاء في مواضيع مختلفة ذات الصلة بالأمن والاستقرار واستثبابه وطنيا وإقليميا ودوليا مع تعزيز منظومة التعاون الأمني بين البلدين ولاسيما أن المغرب يعتبر من بين البلدان الرائدة في مواجهة التطرف والإرهاب ذات النزعات الجهادية، ويحظى بخبرة واسعة في مراقبة ترابه وحماية ممتلكاته وفق استراتيجيات ومخططات ذات مستوى رفيع.
ومن جهة أخرى فإن تفكيك الخلايا الإرهابية الأخيرة أظهرت عن الحس الاستباقي لإدارة التراب الوطني في ذرء المخاطر القبلية مع الدقة في التدخل الأمني دون الوقوع في اشتباكات مع المتطرفين الذين نهلوا من الفكر المتطرف السلفي الذي يتغذى من الحقد والكراهية وسفك الدماء، وأكدت الأجهزة الأمنية المغربية على علو كعبها في حل الألغاز الإرهابية التي باتت تشكل خطرا محدقا على مختلف الأنظمة و المجتمعات المتقدمة منها والنامية، كما أكدت هذه الاستباقية في محاربة كل أشكال التطرف على المستوى العالي لكفاءات وأطر أجهزة الأمن في تعاطيها المسؤول مع مختلف الملفات التي تستهدف أمن الوطن وسلامة المواطنات والمواطنين.
فتعزيز العلاقات الأمنية مابين الدول أصبح أمرا يكتسي طابعا ذا أهمية قصوى من أجل استئصال الجريمة المنظمة وحركات التطرف الداعية إلى التكفير باسم الدين، مع اتخاذ التدابير الكفيلة لمحاربة هذه الظواهر التي باتت تنخر الشعوب وتستهدف الأشخاص والمنشآت، وتسعى إلى تبني الفلسفة الوحشية التي لا تحيى ولا تعش إلا من خلال سفك دماء البشرية بمعزل تام عن البناء الحضاري الذي هو أساس استمرار الحياة الإنسانية.
كما عمل السيد الحموشي على تنزيل دينامية ناجعة في تدبير الموارد البشرية تروم الاستعانة بكفاءات مهنية من الجيل الجديد للمسؤولين الأمنيين، قادرة على تحمل أعباء المسؤولية وخدمة أمن المواطن وسلامة ممتلكاته فاسحا المجال أمام هذه الطاقات لإعطاء نفس جديد في الدورة الأمنية للدولة وتسخير طاقاتهم بما يفيد تطوير المنظومة الأمنية للوطن.
فهذه الجاهزية وتراكم الخبرات والدروس التاريخية المستخلصة من الماضي والحاضر تؤكد أن القدرات الدفاعية وقوى الأمن الوطني، ونجاحهما في المناورة وتطويق التهديدات المختلفة نتيجة عوامل اليقظة الإستراتيجية وظروف تفعيلها، والذكاء الممزوج بفن أمني منظوماتي لدى السيد عبداللطيف الحموشي وأجهزته الأمنية .
مدركا جيدا لمسؤولياته كمواطن مغربي متشبع بروح الوطنية الصادقة و محترف مهني وميداني متمتعا بمزايا اليقظة الأمنية إلى أقصى حد ممكن.
لأن الإستمرار في تحديث وتطوير وسائط المراقبة على مصادر التهديدات المحدقة بالبلاد، هي عوامل أخرى تؤثر على بشكل إيجابي على روح التضحية والعطاء والمبادرة المقننة لأسرة الأمن في مختلف مناطق المملكة.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*