swiss replica watches
عثمون: المغرب وبولونيا رمزان للتسامح والاستقرار والتنمية الاجتماعية – سياسي

عثمون: المغرب وبولونيا رمزان للتسامح والاستقرار والتنمية الاجتماعية

أبرز سفير المملكة المغربية لدى بولونيا السيد عبد الرحيم عتمون ،اليوم الخميس ، أن المغرب وبولونيا هما رمزان حقيقيان للتسامح وتلاقح الثقافات و الاستقرار والتنمية الاجتماعية في أوروبا وأفريقيا .

وأكد السفير ، بمناسبة تنظيم حفل رمزي تخليدا للذكرى الحادية والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين ،حضره أعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد بوارسو وأعضاء من غرفتي البرلمان وشخصيات سياسية واقتصادية وممثلي الجالية المغربية المقيمة ببولونيا ،أن هذه الذكرى الغنية بدلالاتها الوطنية تعد فرصة للاحتفاء بالأواصر المتينة والوطيدة التي تجمع الشعب المغربي بالعرش العلوي ،وللوقوف على أهم الانجازات الكبيرة التي تحققت على طول العشرين سنة الماضية.

واعتبر السيد عتمون أن الاعتراف بالتطور المطرد للمغرب ودوره المهم في تعزيز العلاقات والتعاون المجدي على صعيد أفريقيا خاصة ،عكسه الواقع حتى في ظل الظرف الصحي الطارئ الذي يجتازه العالم ،وأظهر المغرب مرة أخرى أنه البلد المتشبث بالمبادئ المثلى والوفي الدائم بتقديمه كل المساعدات لأشقائه وأصدقائه الأفارقة خلال ظرفية عصيبة تعاني من تداعياتها كل مناطق العالم .

وحسب السفير ، فإنه في كل مرة يبهر المغرب بعطائه السخي و يعطي الدليل على أنه فعلا الشريك الذي يعول عليه في كل المحن وفي السراء والضراء ،وهي القناعات التي يبلورها المغرب بفضل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ويترجمها الى مبادرات إنسانية شكلت نموذجا حقيقيا على صعيد أفريقيا ودول أخرى من العالم .

وبعد أن أشاد السفير بالعلاقات المتينة والمتطورة بخطوات ثابتة التي تجمع المغرب ببولونيا كفاعلين عالميين وإقليميين أساسيين ، اعتبر أن البلدين تجمعهما الكثير من القواسم المشتركة ،ولا ينحصر الأمر في انفتاحهما وثقافتهما المتعددة الروافد ،بل وأيضا في مساهمتهما الدائمة في تحقيق الاستقرار والأمن في المحيط الجغرافي الدولي كما الإقليمي ،ونموهما الذي يجعل الانسان المحور والهدف الأساسيين.

وتم بالمناسبة عرض فيلم وثائقي عن أهم الانجازات والمشاريع المهيكلة التي حققها المغرب في عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس ،ومساهمة المملكة في مكافحة انتشار وباء الفيروس التاجي على الصعيد الأفريقي وتكييف صناعته وتقنياته لهذا الغرض ،اعتمادا على رأسمالها البشري الغني وبنياتها الصناعية المتطورة .

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*