swiss replica watches
رومانيا: قضية جريمة البورقادي.. عائلة المتهم لديها سوابق في الإجرام – سياسي

رومانيا: قضية جريمة البورقادي.. عائلة المتهم لديها سوابق في الإجرام

 

في الوقت الذي تتساءل فيه محامية الشاب المتهم في قضية قتل شابين بالديار الرومانية المسمى (أحمد سامي البورقادي)، هل يمكن لموكلها القتل علما أنه ليس لديه سوابق عدلية؟ وينتمي لعائلة “معروفة” و”محترمة “، كتبت جريدة BZI في مقال حديث لها، بأن الشاب البورقادي ينتمي لعائلة لها سوابق عدلية في القتل والطعن، حيث سلطت الضوء على قضية قريبه (عبده الموساوي) الذي اقترن اسمه بقضية المواطن الإيرلندي (شيهان أندرو كريم)، والذي طُعِن بـ 12 طعنة بمدينة طنجة سنة 2007.

وتعود أطوار جريمة 2007، إلى شهر ماي حين اختفى فجأة مواطن يدعى شيهان أندرو كريم، وهو مالك وحدتين لصناعة الملابس الجاهزة في المنطقة الصناعية بطنجة، حيث بلغت زوجته الجهات المسؤولة لتتكلف حينها مجموعة تابعة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية بمتابعة القضية، إذ توصلت إلى الوسيط (عصام. ب) الذي اقترح على الضحية القيام بوساطة مع مواطن مغربي مقيم بكندا (عبده الموساوي) قصد شراء معمل يعاني من صعوبات مالية يعود للقتيل ليكشف بعد استجوابه، عن محاولة نصب للاستيلاء على معمل الضحية قبل أن تتطور القضية إلى جريمة قتل.

وأفادت عناصر التحقيق حينها، بأن الضحية قد تمت تصفيته بالسلاح الأبيض ليلا في معمل يقع في المنطقة الصناعية بطريق تطوان، خلال مقابلة مع الوسيط والمشتري المفترض لتوقيع عقد بيع المعمل، وتم نقل جثة القتيل إلى مقلع مهجور في نواحي طنجة حيث طمر في الخرسانة في قعر حوض، وتم انتشال الجثة بعد اعترافات الوسيط.

وأفادت الجريدة السالفة الذكر، أن أحمد سامي البورقادي وقريبه لهما نقطتين مشتركتين في جرائمهما والمتمثلتين في الطعن المفضي إلى الموت ثم الهروب إلى الخارج، أي أن سيناريو قتل المواطن الإيرلندي قبل سنوات يعود إلى الواجهة لكن هذه المرة مع ضحيتي البورقادي، إذ أن هذا الأخير قام بفعلته ولاذ بالفرار إلى الديار الإيطالية حيث تم القبض عليه.

وقالت الجريدة في معرض مقالها، إن “المحامية المكلفة بالدفاع عن البورقادي أشارت في تصريحات لها إلى انه في الوقت آنذاك الذي ارتكب فيه قريبه الجريمة، كان موكلها صغيرا ولا يزال في سن الـ6 سنوات”، الأمر الذي يؤكد أن المجرم الأول فعلا ينتمي للعائلة التي لها سوابق عدلية ولا مفر من هذه الحقيقة، ومعطى الطعن والقتل وراثي.

وتابع كاتب المقال قائلا، إن “المحامية منذ تكلفها بالدفاع عن قضية أحمد سامي البورقادي وهي تدعي أن عائلة هذا الأخير شريفة ينتمي إليها قضاة ودكاترة وأشخاص في المستوى”، ممكن أن يكون الأمر كذلك، لكن أيضا لا يمكن طمس الحقائق، هناك شخصين في العائلة مشتبه فيهما في قتل أشخاص أبرياء.

لتبقى الأسئلة المطروحة: إذا كان البورقادي بريئا كما صرح لوسائل إعلام رومانيا والعدالة هناك، لماذا لاذ بالفرار إلى إيطاليا بعد ساعات من وقوع الجريمة؟ لماذا لم يخطر الشرطة؟ أو حتى عائلة الضحيتين؟ لماذا حاول التغيير من شكله؟

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*