swiss replica watches
وزارة السياحة: ساجد وزير “فاشل” – سياسي

وزارة السياحة: ساجد وزير “فاشل”

سياسي: الرباط

وزارة السياحة: ساجد وزير “فاشل”

في الوقت الذي اختار المغرب الاستثمار في قطاع السياحة وجعلها قاطرة اقتصادية داعمة لاستراتيجيات الكبرى للبلد، وجعل المغرب قبلة العالم لقضاء رحلات سياحية تجد متطلباتها في السوق السياحي الوطني…نجد في نفس الوقت وزير السياحة محمد ساجد حول وزارته الى جمود وضعف المردودية وغياب رؤية واضحة، وخارطة طريق تنعش السياحة المغربية، مع غياب تام لتواصل مهني من قبل الوزير ومن معه من وزيرات.

و يظهر أن السياحة المغربية تعيش انتكاسة وجمود وتراجع خطير مقارنة مع بلدان أخرى راهنت على السياحة بتطوير المنتوج وتحريك عجلة الاقتصاد والتعريف بالهوية والتاريخ والحاضرة.

سياق هذا الحديث، راجع إلى ما توصلت اليه ” سياسي.كوم” من معطيات وأرقام وشهادات من مهني قطاع السياحة الذين اعتبروا أن وزارة السياحة تنام في سبات عميق ووزيرها ساجد يعيش في برجه العاجي،  وفاشل، وأصبح متخصص في تقديم أرقام عن عدد ليالي المبيت وعدد الزوار والوافدين على المطارات المغربية والفنادق… مصحوبا بوزيرة لم نسمع عنها شيء في قطاع السياحة واختارت التواري عن الأنظار بعد ظهورها الإعلامي الأول المحتشم والفاقد لعقل التدبير والعارف بخبايا القطاع السياحي.

وتقول مصادر” سياسي”ّ أن الوزير الساجد أصبح متخصص في حضور المعارض وتدشينها وتكرار نفس التصريحات الصحفية في كل مناسبة، وهي تصريحات تحمل لغة الخشب وتكرار نفس الاسطوانة.

كما أن الوزير ساجد، وزير اختير لقطاع لا يفقه فيه،  وهو قطاع يحتاج لدينامية وروح المبادرة والانفتاح، باعتبار ان المغرب بلد الحداثة والأصالة، وقبلة متنوعة الطبيعة والهويات والتاريخ….بعيدا عن الوصفة الاعتيادية التي تبقي السياحة المغربية في خانة ضيقة ومحتشمة.

وزيرنا ساجد، وضع  لنفسه، حواجز ولا يتواصل مع المهنيين والاعلاميين والقطاعات الموازية لقطاع ،وكأنه يردد قولة ” الله يخرج سربيسنا بخير..”

الوزير ساجد لم يقدم خارطة طريق تنعش السياحة المغربية، ولم يقدم للمهنيين استراتيجيته المستقبلية للسياحة المغربية، بعيدا عن رهان الزيادة في عدد السياح الوافدين على المغرب.

كما ان ساجد، يفتقد للكفاءة العالية لتدبير قطاع استراتيجي للمغرب، وهو ما يظهر من خلال غياب وزارة السياحة عن المشاريع المهمة والجديدة….بالرغم من أنه رئيس حزب سياسي وتولى مناصب كبيرة سابقا…لكن توليه وزارة السياحة أظهر ضعف الرجل وعدم قادريته مسايرة اكراهات السياحة المغربية التي تنتظر التطور لمواكبة التحديات العالمية والاسثثمار فيها باعتبارها واجهة للتعريف بالبلد بماضيه وحاضره.

فملك البلاد يقدم في كل مناسبة مشاريع جديدة بروح مغايرة خصوصا في المدن العتيقة التي جعل منها الملك إستراتيجية مستقبلية ووضع لها مخططات للنهوض بها للحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري والسياحي للمغرب…

في حين ظل الوزير ساجد، يجتر نفس الأطروحات المتعلقة بالسياحة والصناعة التقليدية والطيران، وفشل رهان المعارض التي أصبحت مثل فلكلور لا يحضره الجمهور والمهنيين.

كما تقول مصادر” سياسي” ان مهنيي قطاع السياحة جد غاضبون من وزير ” أفشل” قطاع حيوي، وهو ما جعل أعضاء الكونفدرالية الوطنية للسياحة وجمعيات مهنية أخرى تعيش الانتظارية وساخطة على الوزير لعدم تواصله وفتح حوار جدي للقطاع والتناظر في قضايا تشغل المهنيين الذين فقدوا كامل ثقتهم في وزارة السياحة خصوصا في عهد الوزير ساجد.

وتؤكد  المعطيات ان السوق المغربي السياحي لم يعد يجذب السياح المغاربة والأجانب، وهو ما يظهر اختيار المغاربة السياحة في اسبانيا والبرتغال وتركيا…التي طورت منشآتها السياحية وحفظت من التكاليف ووفرت العديد من المرافق …وذلك بتضافر جهود القطاعات الحكومية والمهنيين والشركاء…

في حين تعيش وزارة السياحة لصاحبها ساجد، في سبات عميق  وغياب رؤية  واضحة لتطوير القطاع خصوصا السياحة الجبلية والقروية..

فهل يقدم لنا الوزير إستراتيجيته الواضحة؟ أم أن حصيلته كارثية، ولم تصل الى رهانات الرفع من عدد السياح، وتطوير المنشآت السياحية وآليات الاستقبال، وتخفيض الأسعار وتعدد الطيران…؟ أم أن ساجد… فعلا  وزير “فاشل”..؟

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*