swiss replica watches
المريزق المصطفى..يجدد ابتعاده عن البام ويدعو الشرفاء للالتحاق بحركته – سياسي

المريزق المصطفى..يجدد ابتعاده عن البام ويدعو الشرفاء للالتحاق بحركته

في خضم الصراعات المتتالية والغير المنتهية في  حزب ” البام”..الدكتور المريزق، زعيم قادمون وقادرون يجدد ابتعاده عن البام ويدعو الشرفاء للالتحاق بحركته..

وهذا ما نشره على صفحته الفيسبوكية..:

مرة أخرى.. لماذا “قادمون وقادرون- مغرب المستقبل”؟ إلى كل شرفاء الوطن..

منذ أن ركبنا مركب “حركة قادمون وقادرون – مغرب المستقبل” ونحن نتطلع كل يوم إلى فهم ما يجري في بلدنا، وفهم طبيعة السلطة التي تحكمنا.

والسلطة هنا كمفهوم ثقافي وعملي، محاولين الربط بينها وبين السلطة الاقتصادية والمالية والسياسية والإدارية.. طامعين أن تلتحقوا بنا من أجل التفكير الجماعي في رؤى متقاطعة أكثر فعالية ومردودية وإنتاجية، لتعميق التحليل المعرفي والمنهجي لمفهوم السلطة والضغط من أجل تحويلها إلى سلطة وطنية ومواطنة..

والعمل على تصحيح كل الاختلالات والعلاقات المتوترة والغامضة بين السلطة المركزية وسلطات مغرب الهامش الذي نعتز بالانتماء إليه.

الغرض الذي نريده هو إطلاق حملة وطنية للسجال والجدال والتناظر والحوار والتثاقف والإشعاع العلمي والثقافي.. لفهم ما يجري من حولنا، واستحضار السياق العام للسلطة بتجلياتها وتمظهراتها داخل المجتمع، كبنية رمزية قوية ومخيفة أحيانا، لها وظائف أكبر وأخطر من الوظائف المادية.

إن “حركة قادمون وقادرون- مغرب المستقبل”، ومنذ مؤتمرها التأسيسي في دجنبر 2017 بمدينة افران، كانت على وعي تام بالتراجع الذي حصل في بيت الاشتراكية والديمقراطية، وكانت تدرك أن ثنائية اليمين واليسار لم يكتب لها النجاح ببلادنا نظرا لخصوصيات تاريخية لم تساعد على ولادتها قطبية القومي والمحافظ..

وظلت نخبها تقليدية ولو درست في السوربون… ! لقد كان وعينا، ولا زال، بهذا التحول النوعي في مجتمعنا مدخلا لطرح أسئلتنا المتعلقة بالسلطة ونخبها، وعلاقتها بمجتمع الهامش، وبهويته ونخبه، لإدراك العوامل السوسيو اقتصادية والسياسية والثقافية والتاريخية، التي كان لها ما كان ليظل المغرب القروي وسكان الجبل، على حاله في ظل مغرب “الترام واي” و”التي. جي. في”، مغرب الاستحواذ على الثروة وتمركزها بيد حفنة من من نسميهم قسرا بالفاعلين الاقتصاديين.. مغرب اللاعدالة مجالية.

هكذا إذا كبر حلمنا ليعانق الدولة الاجتماعية، دولة النمو الاقتصادي والتقدم الثقافي..تلك الدولة التي يجب عليها أن توفر الحق في الثروة الوطنية والعدالة المجالية والضريبية، والحق في البنيات الأساسية (التعليم، الصحة، الشغل والسكن)، والحق في الحماية الحقوقية.

طبعا، تواجهنا صعوبات مادية وتنظيمية جمة، نتيجة استقلاليتنا عن جميع الهيئات والتنظيمات، وكذلك بسبب النظرة الدونية لديناميات الهامش من طرف “ملاكي” السجلات التجارية السياسية والنقابية والمدنية بمختلف اصولها، واستراتيجياتهم المهترئة والمتخلفة المنغرسة في بنياتهم حتى العظم.

لقد بعثنا بعدة رسائل لكل من يهمهم الأمر، وإلى النخب الوطنية، ننبههم إلى الحالة الاجتماعية التي صارت عليها تلك الدواوير والقرى والمداشر، التي خرجوا من أحضانها ومن رحيمها، خاصة معاناة أهالي المغرب القروي وسكان الجبل مع الماء والطاقة والنقل العمومي والتغطية الصحية والتمدرس والسكن اللائق والشغل..

وما زلنا ننتظر الجواب والتفاعل معنا.

لقد راكمت “حركة قادمون وقادرون- مغرب المستقبل”، في استقلالية تامة عن كل الأحزاب السياسية، تجربة متواضعة، محترمة، في ظرف لم يتجاوز سنتين، أي منذ الولادة الرسمية في 16 و17 دجنبر 2017 بمدينة إفران، واستطعنا الاستثمار في قدراتنا الذاتية جنبا إلى جنب تطلعات وطموحات شعبنا، بمساهمة ومساعدة العديد من شرفاء الوطن. “حركة قادمون وقادرون- مغرب المستقبل” تؤكد، من جديد، أنها في مسافة مع الانتماء السياسي الضيق، والصراعات الهجينة ، واختارت الانفتاح على الجميع من أجل المصلحة العليا للوطن، من دون تنابز أو قذف أو سب أو تراشق، أو تصفية حسابات، أو اصطفاف وراء أي كان.

“حركة قادمون وقادرون- مغرب المستقبل” حركة عابرة لكل الأحزاب Transpartisane ، تناشد اليوم كل من له غيرة على “مغرب المستقبل” للانضمام إليها وتعزيز صفوفها؛ كما تفتح ذات الحركة قلبها لكل من يريد كتابة صفحة جديدة من صفحات المغرب المجيد، من أجل التقدم في جميع تجلياته وتشكيلاته، من خلال مقاربتها الميدانية المغربية، وطاقاتها الخلاقة، وأطرها العلمية والأكاديمية ومكوناتها الشبابية والنسائية المواطنة والمتميزة ببعدها التقدمي الديمقراطي.

فهي تؤسس لعلاقة القرب مع الشعب، كما تناضل من أجل فضاءات رحبة وحرة للتعبير، ولخلق مساحات واسعة من الحرية لديناميات الهامش، وللتشجيع على الخلق والإبداع والاجتهاد في إطار الاحترام التام للمؤسسات والقانون.

كما تطمح لخلق وسائط جديدة في التواصل من أجل التأثير السياسي وحشد الدعم لرؤى “حركة قادمون وقادرون- مغرب المستقبل”، و بناء مغرب الجهات المتحدة (Maroc des Régions Unis “MRU” )”، بهوياتنا المغربية، المتعددة، المشتركة، المنتجة، المواطنة، التفاعلية، التشاركية، والمندمجة مع المواطنات والمواطنين إنه جزء من روح المشروع الوطني التقدمي الديمقراطي الذي نؤمن به بهدوء..

والذي نتمنى أن نؤمن به بشكل جماعي، ونجتهد ليل نهار من أجل استكمال فلسفة وشروط وجوده.

أخيرا، ننتظر انخراطكم الواسع معنا. كما نحبذ ملاحظاتكم، وانتقاداتكم، وتفاعلكم.

*المريزق المصطفى، الرئيس الناطق الرسمي لحركة قادمون وقادرون – مغرب المستقبل

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*