swiss replica watches
هل أتاك حديث بنشماس …. من يساري يؤمن ب”الثورة” الى مالك “الثروة” ! – سياسي

هل أتاك حديث بنشماس …. من يساري يؤمن ب”الثورة” الى مالك “الثروة” !

سياسي : رضا الأحمدي

يبدو أن الأمين العام لحزب الأصالة و المعاصرة عبد الحكيم بنشماس فقد البوصلة نهائيا , و بدا و كأنه لم يجد نفسه بين بنشماس رئيس مقاطعة يعقوب المنصور سابقا و زعيم التراكتور و اليساري المتجدر إبن الريف .

ففي رسالة سابقة لليساري الذي تحول إلى صاحب ثروة كبرى , وجهها قبل أيام من ريو بامبا الإكوادورية , يقول فيها انه يوجد بالحزب مليارديرات يستفيدون من صفقات جهات بني ملال خنيفرة ومراكش .., مضيفا انهم يطمحون الاستيلاء على “التراكتور” من اجل الصفقات والتزكيات لكن الأمر يطرح أكثر من تساءل يا بنشماس …

أليس بنشماس هو من يقود البام الذي يعد ثاني حزب في المغرب و أقوى المعارضين داخل القبة بأزيد من مئة نائب , وهو رابع هرم في الدولة مترئسا مجلس المستشارين لكنه و في واقعة غريبة لم يكلف نفسه عناء المطالبة بفتح تحقيق في فساد البعض من حزبه و حاشيته .

الرسالة التي يراها المراقبون في المشهد السياسي أنها آخر مسمار في نعش بنشماس , كشفت عن غياب الأمين العام لـ”البام” و رئيس مجلس المستشارين في القيام بواجبه في محاربة الفساد , والمطالبة بالتحقيق و الإفتحاص في مالية “التراكتور” و التزكيات .

أليس بنشماس هو من وجه رسالة قبل أكثر من سنتين يطالب فيها إفتحاص ثروته ؟ أين وصل الإفتحاص و كيف تحول رئيس جماعة يعقوب المنصور سابقا من مواطن بسيط لأغنى أغنياء المغرب في وقت وجيز .

وهل أتاك حديث إبنة بنشماس التي تنشر صورها بالسيارات الفخمة و الملابس الفاخرة و الغالية …

و هل أتاك حديث بنشماس الذي أصبح يتابع كل صحفي يتحدث عن ثروته و كل صحفي قام بدوره في نشر المعلومات الصحيحة و إطلاع الرأي العام على المعلومة …

بنشماس الذي يهاجم كل من يعارضه , كل من يكشف عن أخطائه الذي صادم التراكتور مع السلطة الرابعة في أكثر من مناسبة … بنشماس الذي يراه المراقبون في المشهد السياسي أن نهايته السياسية أصبحت قريبة و زعامته للبام هي مسألة وقت ليس إلا .

رئيس مجلس المستشارين الذي شرد عائلات بدون وجه حق … ويتعلق الأمر هنا بصحفيي و تقنيي موقع “بام نيوز” الذي طردهم من الموقع منذ توليه الأمانة العامة للحزب خلفا للأمين السابق إلياس العماري .

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*