swiss replica watches
اليزيد البركة يرد على تخاريف ومغالطات برادة: المهدي ما يزال يؤرق نوم الكثير من الناس ! – سياسي

اليزيد البركة يرد على تخاريف ومغالطات برادة: المهدي ما يزال يؤرق نوم الكثير من الناس !

على هامش تخاريف محمد برادة *
كتب اليزيد البركة للرد على المغالطات التاريخية 👇

المهدي ما يزال يؤرق نوم الكثير من الناس !

نشرت جريدة الأحداث المغربية في عددها ليوم السبت الأحد الماضيين تغطية لعرض سياسي مغرض للمدعو حميد برادة الذي لم يخف طوال تاريخه عداءه الدفين للمهدي ولليسار، تحدث فيه عن المهدي بنبركة وعن الجنرال أوفقير، وقال ان المهدي كان سيلتقي بأوفقير في باريس قادما من القاهرة عندما اختطف، وقد التقى هذا التصريح مع الكثير من التصاريح التي حاولت وتحاول وستحاول النيل من تاريخ المهدي ونضاله.
جاءت طلقة حميد برادة خلبية ومن مسدس الألعاب للأطفال ككل الطلقات البليدة المشابهة لها، ولم يفلح في تحقيق الهدف منها حتى دخول الأقزام المعترك للترويج للطلقة متخفين ببراءة السذج الذين لا يتذرعون بأنهم لا يسعون إلا إلى الحقيقة والمعرفة.
عرض حميد برادة يحمل مغالطات تاريخية عرفها كل سياسي مغربي متتبع وبالاحرى من مهتم بالصحافة وسأجمل البعض منها :
– الفقيه البصري في ما قبل 1963 لم يكن في الجزائر وبعد 1966 لما حل بها كان بنبلة خارج الحكم
– القاصي والداني يعرف أن كل من كان في الجزائر هربا من القمع والقتل والإعدام كان من أجل إعداد الثورة وليس المؤامرة كما سماها، والجميع كان يعرف أن حميد برادة جاء إلى الجزائر من أجل مهمتين الأولى معرفة من قتل أباه رحمه الله والثانية مراقبة اللاجئين، وحكم الإعدام غيابيا ليس إلا للتغطية السياسية
– الادعاء أن المهدي ” هو من رشح أوفقير مديرا للأمن خلفا للغزاوي” يبرهن على التزوير للتاريخ ذلك أن التعيين وقع في يوليو 1960 لكن المهدي كان قد غادر المغرب في يناير ولم يعد إليه لمدة قصيرة إلا في 1962، لان الأحداث آلتي تلت إقالة حكومة عبد الله إبراهيم في 23 ماي 1960كانت لها تداعيات بين القصر والمهدي وكان يصف الإقالة بالانقلاب.
ومعلوم ان تنصيب أوفقير على الأمن كان من طرف حكومة جديدة في 26 ماي 1960رئيس حكومتها محمد الخامس وولي العهد كان هو نائب رئيس الوزراء، وهذا الأخير هو الذي سهر على الأمر وعلى الكثير من القرارات
– الادعاء أن المهدي كان يقصد أوفقير عندما قال لابراهيمي أنه سيلتقي بالجنرال، وحتى إن كانت الرواية صحيحة، فإنه لا يمكن ان يقصد أوفقير لان هذا الأخير لما نصب على الأمن، كان عقيدا فقط ولم تتم ترقيته إلى جنرال إلا في غشت 1964، وفي نفس اليوم نصب وزيرا للداخلية خلفا لكديرة ومحتفظا برآسته للكاب 1.
ولم يسبق للمهدي أن تكلم عن أوفقير برتبته سواء لما كان في المغرب أو في الخارج، كأن يقول العقيد فأحراك أن يتكلم عنها للابراهيمي الذي هو بعيد عن الرتب العسكرية المغربية، وهي رتبة جرت والمهدي خارج المغرب وكان يقول عنه السفاح وليس الجنرال، والصحيح هو فعلا الجنرال دوغول، لان المهدي كان يبذل محاولات للتقريب بين عبد الناصر ودوكول في مواجهة مخططات أمريكا، ولو كان يقصد بالجنرال أوفقير لما كان هذا الأخير لجأ إلى الاختطاف، بل على العكس سيترك الأمور تجري على هذا الأساس الذي يحلو لحميد برادة، أي اللقاء الودي والذي يتعارض مع تحضير عصابة مشكلة من مجرمي القمار والدعارة ومن الاستخبارات المغربية والفرنسية والصهيونية والأمريكية.
رحم الله المهدي والخزي لمن لا ينام هنيئا ويشكل له كابوسا، حتى بعد استشهاده.

24 دجنبر 2018

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*