بمناسبة عيد المرأة العقود الماضية أنجبت قيادات نسائية جديرة بالتنويه والإشادة
بمناسبة عيد المرأة
العقود الماضية أنجبت قيادات نسائية جديرة بالتنويه والإشادة
فكري ولدعلي
للتواصل
Fikri.press@gmail.com
المرأة هي أمي التي ربتني هي شريكة حياتي المستقبلية التي ستشاركني في تنشئة الأبناء الذين سيشكلون جيل قادم سيخدم البلد ،اذن من هذا المنطلق سنجد أن المرأة هي أساس و عماد المجتمع .
اثبتت عبر السنوات الطوال جدارتها في كافة الميادين و وصلت إلى مراتب مرموقة و كرمت في مناسبات عدة ،ففكرة إدماج المرأة في القطاعات المختلفة كالحكومية بالدولة و غيرها لم تكن وليدة اللحظة ، حيث ظهرت خلال العقود الماضية قيادات نسائية جديدة تركت بصمات واضحة جديرة بالاشادة و الإهتمام و التوثيق ، فهي تشتغل و تعمل بدورها الحيوي في المجتمع كأم و زوجة و قيادية و تسعى دائما و تطمح للوصول إلى مراكز القرار الا أنه نجد محاولة البعض الانحراف عن هدفه و إثارة المشاكل و وضع النقاش في ساق غير سياقه الحق ، لإلحاق الضرر بقضايا المرأة و التنقيص من قدراتها الجبارة و حكمتها في التدبير و اتخاذ القرارات الصائبة ، في مجال الأسرة و المجتمع، الأمر يقتضي التأني و الدراسات العميقة و الاستفاذة من تجارب الغير و اخطائه .
فالدعوة إلى إنصاف المرأة و السمو بها و بمكانتها مازالت تطرح آراء و مفاهيم لم تبرز بعد
لهذا يجب علينا جميعا إيجاد حلول و قرارات صائبة و جادة في هذا السياق.