swiss replica watches
لهذه الأسباب نقول :كفى!! – سياسي

لهذه الأسباب نقول :كفى!!

بقلم :سدي علي ماءالعينين.

عندما إجتمعنا لنصدر بيان سوس للمطالبة بمؤتمر إستثنائي، جاءت ردود الفعل من القواعد الحزبية أن وجوها حاضرة في التوقيع ستركب على الموقف للتفاوض و التقرب من القيادة، ساعتها قلنا إن الله يقبل ثوبة الثائبين، و حتى تكون للموقف مصداقية نظمنا مجلسا جهويا موسعا ،واعددنا أرضية عملنا، و اصدرنا بيانا مؤسساتيا.
مرت الكثير من المياه تحت الجسر، ووقع ما حذرنا منه المناضلون الأفاضل الذين إختاروا الإنزواء، و تتبعنا عبر قنواتنا كيف كان عقد لقاء الكاتب الأول مع اعضاء المجلس الوطني يحضر له على نار هادئة بزيارات سرية إلى المنازل و المقاهي ،و اتصالات من هنا وهناك.
وتم اللقاء وباركناه في حينه، وكنا السباقين للترحيب بالكاتب الأول ،وقلنا ان اعضاء المجلس الوطني هم جزء من موقعي بيان سوس، لكن لا سلطة لهم على المناضلين للحديث بإسمهم ولا تغيير مواقفهم.
وكما بدأت مبادرة ثوار سوس بمنزل مناضل وصورة جماعية، أبى صناع المسلسل إلا أن يؤتثوا مشهدهم بفندق مناضل وصورة جماعية، وهذه المرة ليس مع الأجهزة بل مع قيادات نكن لها كل الإحترام واقحمت في حسابات لا علاقة لها بها.
إن سوس كاملة أعلنت استعدادها لمراجعة موقفها لتتجه نحو استحقاقات 2021 ،لكن من ترك اعضاء الأجهزة الحزبية بمنازلهم وهم من صنعوا القرار بالمجلس الجهوي، و استفرد بالكاتب الأول، و تعامل بإنتقاء مع ممثلي الأجهزة و غيب كتاب الفروع وأعضاء الكتابة الإقليمية ليستفرد بالمشهد مقدما نفسه على أنه حامي الديار وصانع السلام وقائد كل المراحل.فهذا امر لن يمر بسلام.
طيلة صباح اليوم وهاتفي يرن من مناضلين مسؤولين بالأجهزة بالإقليم يستفسرون ماذا يحدث، فوجبة الإفطار بالفندق كسرت الرضى عن لقاء الأمس ، والذي زاد الطين بلة، أن من هندسوا للإفطار الصباح إنزووا إلى طاولة بنفس الفندق بعد توديع الكاتب الأول ليدبجوا بيانا بإسم سوس و مناضلي سوس!!!!
و سنعلنها قريبا عبر القنوات التنظيمية، نريد هيئة منفتحة على كل الطاقات الحزبية لتدبير المحطات المقبلة بعيدا عن وجوه لا إمتداد لها غير التقاط الصور و كتابة البيانات و التقارير المغلوطة عبر البريد الإلكتروني المعلوم.
ومن يرى غير ذلك فامامه الساحة و ليرينا حجمه، أما نحن (اتكلم بإسم كتاب فروع و مناضلين اعضاء أجهزة وقواعد، ومتعاطفين) فلن نقبل ان نكون جندا إحتياطيا لتحقيق مساوماتكم وتفاوضكم الهجين.
القيادة الوطنية حسمنا أمرها وباقية إلى المؤتمر المقبل، ومنخرطون في الحزب ومعه لإنجاح الإستحقاقات، لكننا محليا و إقليميا وجهويا سنكون بالمرصاد لمن يتاجر بمواقفنا ويبحث له عن كرسي او موقع على حساب المناضلين.
فهل تعتبرون؟
(سيتم الشروع من هذا الأسبوع في جمع التوقيعات للمطالبة بهيئة مستقلة للتحضير للإنتخابات).

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*