swiss replica watches
شكرآ جلالة الملك من القلب القلب – سياسي

شكرآ جلالة الملك من القلب القلب

سياسي/ عبد السلام المساوي

شكرا جلالة الملك من القلب القلب
عبد السلام المساو
أشرف جلالة الملك محمد السادس على إطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد – الخميس 28 يناير بالقصر الملكي بفاس ، وتلقى الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لكوفيد 19… حفظ الله جلالة الملك .
ولحكمة جلالة الملك محمد السادس في نفوس المغاربة وعليها وقع خاص …فشكرا جلالة الملك على المبادرات الانسانية النبيلة والعظيمة….شكرا جلالة الملك الذي يقود المغاربة في مواجهة الجائحة…
شكرا جلالة الملك الذي ” أصدر صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله ، تعليماته السامية للحكومة قصد اعتماد مجانية التلقيح ضد وباء كوفيد 19 لفائدة جميع المغاربة .”
ان جلالة الملك يقود بنفسه حربا كبيرة قد تكون أخطر من الحروب التي قادها والده ، خصوصا انها ضد كائن مجهري يهدد الأمن القومي لمملكته ، يعكس ذلك حجم الأوامر التي أصدرها بصفته رئيس اركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية ووجهها الى المفتش العام للجيش بوضع المراكز الطبية المجهزة التي سبق صدور أمرها باحداثها بمختلف جهات المملكة رهن إشارة المنظومة الصحية في حالة اقتضى الوضع الحاجة إليها .
عم ارتياح جماعي المغرب كله ، دليلا على أن أغلبية الشعب وأغلبية الناس وأغلبية المغاربة تريد لهذا الارتياح أن يسود المغرب … شكرا جلالة الملك .
جلالة الملك رئيس الدولة، جلالته امير للمؤمنين ، حكمته ، انسانيته طمأنت الكل ، وجعلت عبارة ( شكرا جلالة الملك ) تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي من أقصاها الى أقصاها ، وجعلت أحاسيس ارتياح حقيقية تعم المغربيات والمغاربة وهم يرون كبير الأسرة ، كبير الوطن يقود بنفسه الحرب ضد هذه الجائحة…
فشكرا جلالة الملك من القلب الى القلب…
تذكرنا المشاهد التي نراها اليوم بالاجماع الشعبي الكبير الذي ساد المغرب أيام المسيرة الخضراء ، ونحن نرى هبة وطن بأكمله على قدم رجل واحد وبهدف واحد : توقيف هذا الفيروس والانتصار عليه .

اجماع لا يمكن إلا أن يشكل مصدر فخر لنا جميعا. منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية رأينا أن الملك في مختلف صوره ووظائفه ، رأيناه رئيس دولة مكلف بالسهر على حماية المواطنين وضمان السير العادي لمؤسسات الدولة .

ورأيناه أميرا للمؤمنين يقبل على قرارات شجاعة وأخرى إنسانية ، ثم رأيناه ايضا قائدا أعلى للقوات المسلحة ، وناظرا أعلى للأوقاف والشؤون الإسلامية …كل خزانه الدستوري استعمله دون ان تطأ قدماه خارج الدستور .
في الواقع ملك المغرب محظوظ جدا ، ومصدر حظه أنه تمرس مبكرا على ما يشغل الحكومات حاليا على الصعيد الدولي : الا تتحول التدابير الإستثنائية الى سلطوية ، وأن لا ينهار الاقتصاد ، ولا يدفع الفقراء وحدهم فاتورة الكارثة أو القوة القاهرة .
منذ توليه العرش كان الاقتصاد شغله الأول ، ووصف ” ملك الفقراء ” حينها يختزل الكثير من التمثل الشعبي لملك أختار أن ينتصر للفئات الهشة ، وحتى مع ظهور التهديدات الإرهابية لم نطبق قاعدة الأمن اسبق من الديموقراطية . وحين هبت رياح ” الربيع العربي ” كانت الوصفة قد اختمرت : الديموقراطية والنمو والتنمية ، وبها خرج المغرب من منطقة الزوابع الإقليمية والوصفة نفسها اليوم تعود للاشتغال بشكل مكثف ليخرج البلد من حالة الوباء القاتل .
وفي كل ما عشناه مع الوباء ، كنا تحت قيادة ملك يدرس المعطيات الموضوعية جيدا ، لكنه يضيف اليها كثيرا من الحدس والجرأة ، وأساسا القدرة على التضحية ، تلك القيمة التي قال عنها الاخرون من الجهات الأخرى من العالم : ملك المغرب يضحي باقتصاد بلده من اجل شعبه .
وما ميزنا عن غيرنا هو تلك الحكامة التي كانت في القمة من خلال اتخاذ مجموعة من القرارات في وقتها وبصمت وبمسؤولية وجرأة ، وهذه المنهجية هي التي ساعدت على مواجهة هذا الوباء .
اليوم صدق المغاربة والمغربيات . اليوم تحققت نبوءات من سكنهم المغرب قبل أن يسكنوه . اليوم الكل يقول شكرا جلالة الملك .
المغرب بقيادة ملكه الحكيم واستنادا على تجربة القرون الماضية في الحكم ، واستماعا لصوت العقل قرر أن يجعل هاته المعركة لأجل صحة وحياة شعبه أولوية الأولويات .
سنجتاز جميعا هذه الأزمة أكثر قوة لأننا أكثر اتحادا اليوم ، فخورين بهويتنا الوطنية وانتمائنا لشعب عظيم بقيادة ملك عظيم….
درس مغربي متواصل على امتداد الأزمنة والأمكنة يجدد نفسه دوما وابدأ ويمنح إمكانية الاستفادة منه لمن كان ذا عقل سليم .

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*