swiss replica watches
مَوْقِف “تُومَاسْ هِيلِين” في زَمَن الغُثَائِية!!! مُقَابِل الإرتجَالية لدى الوزارة الوصية!!! – سياسي

مَوْقِف “تُومَاسْ هِيلِين” في زَمَن الغُثَائِية!!! مُقَابِل الإرتجَالية لدى الوزارة الوصية!!!

🌺 الوعي الفكري
👇👇👇👇👇
!!! مَوْقِف “تُومَاسْ هِيلِين” في زَمَن الغُثَائِية!!! مُقَابِل الإرتجَالية لدى الوزارة الوصية!!!
👇👇👇👇👇👇
إذا كان المثقف هو مَنْ يُجَسِّد الموقف في لحظَة الحَرَج الفِكري، فإِنّ المواقف هي التي تصنع الفارق بين الأوزان و القامات.

فالمفكر بإعماله لآليات التحليل و التركيب لواقع ما أو لمنظومة ما (الباشلور/الإنتخابي نموذجاً، أو التعليم التباعدي مثالاً، أو الإصطفاف الشخصي مع الخصوصي لإفتراس العمومي…..)، يكون عضوياً في علاقته مع المجتمع و مع انتمائه للوطن ويكون مُنسَجِماً مع ذاتِه وقَنَاعاتِه أو لا يكون.

فهو حين يكون كذلك فَإِنَّه يَتَمَوْقَف (وَلاَ يَتَخَشَّب أو يَتَكَرَّس) بِمَعنَى أنَّه يتَّخِذُ موقفاً و تصوراً ينحاز فيه ضمنياً لفكرة الحق والعدل والإصلاح (وليس انحيازاً إلى كرسي والبحث عن أَخْذ سِلْفِي).

فالموقف في ارتباطه بالجامعة يُبنَى انطلاقاً من (واقع و موقع) و على أساس قواعد علمية و قيمية وأيضاً إجرائية و استراتيجية في إطار علاقة تفاعل ترتبط موضوعياً بروافد الهوية الجامعية في تفاعلها مع دوائر الإنتماء (المجتمع، الأسرة، المدرسة، الجامعة، الجماعة، الجمعية…).

بحيث يَسْطَع إشعاع الرأي و الفكر في حَرَكِيَّتِه أمام إلتباس الواقع والموقع فيخترقهما و يَنْفَذ إلى مُحَدِّدَاتهما و تَمَظْهُرَاتهما و إلى ظروف و شروط إنتاجهما (وليس إلى ما أنتجهما الثنائي: الكرسي الخشبي وقارئة الفنجان من أفعال في التسيُّب الجامعي وبشكل جماعي).

هكذا يمكن للفكرة الإجرائية/الإصلاَحِيَّة أن تأخذ شكلها البنائي بمعناها الحقيقي، فتختار لنفسها مساراً تتحرك فيه بثبات و تَجَرُّد و استقلالية وليس من خلال تعبئة فلكلورية وتصريحات وتعليقات صحفية جوفاء تندرج في مسلكيات العبث بالمصير وبالمسار.
كما أن دور المفكر/المناضل يبرز في سياقات مجتمعية وفي إطار الإختلاف و التدافع (عكس التماثل) و غالباً ما يؤدي ثمن و كلفة الجرأة في إنتاج الموقف في لحظة حرج وصدق، حيث عادة ما يكون عُرضة للتضييق من قِبَل شبكات و لوبيات ذات مصالح انتهازية و استرزاقية. وهذا يتضح جلياً من خلال تصرفات وممارسات تكتسي صبغة رسمية تتحمل فيها الجهة الوصية كل التبعات والتداعيات المادية والمعنوية.
“توماس هيلين”، صحفية أمريكية من أصول لبنانية، توفيت لكن بعدما أن بصمت عن مواقف جريئة في قضايا متعددة… مواقف أكبر من أن تقاس بِغُثَائية و رَدَاءَة من صنعوا الواقع الجامعي بالتملق والتسلق والتعلق بأهداب الباشلور والتباعد والإصطفاف… وهم لا يفقهون الفرق في المَبْنَى والمَعْنَى بين المنظومة البيداغوجية والنظام التربوي والسياسة التعليمية فما بالك باتخاذ مواقف مبنية على عناصر ومعطيات واقعية استناداً إلى صحة المرجعية وسلامة المنهجية.

لا يفوتنا هنا التذكير بِشخصية حمَّالة الحَطَب ودورها المركزي في صناعة العطب في المنظومة الجامعية توقيعاً منها على انطلاق جولة أخرى للمُتحَوِّر كورونا، حيث قامت بإصدار أمرها اليومي إلى المديرية الفاقدة للْحِكمَة والشرعية من أجل إلغاء نتائج مباريات توظيف للمرّة الرابعة في حق مرشح/عاطل لسبب واحد يكمن في ممارسة الحقد المؤسساتي و تصفية حسابات شخصية من مواقع رسمية: لتبقى كلمة الفصل للمجلس الأعلى للحسابات وليس للمفتشية العامة التي أصبحت مفتشية خاصة في سياق تعزيز سياسة الخوصصة الوزارية..!!
انتهى.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*