swiss replica watches
هل التاريخ يعيد نفسه؟ – سياسي

هل التاريخ يعيد نفسه؟

هل التاريخ يعيد نفسه؟

عبد السلام بلمونتي

لعل المقابلة التي سيجريها المنتخب الوطني المغربي ضد المنتخب البرتغالي يوم السبت المقبل تحمل الكثير من المعاني والدلالات في هذا النزال الكروي العالمي في قطر 2022؛وأولها ان المنتخب الوطني لن يستسلم أمام المنتخب البرتغالي بقيادة نجمه المدلل “كريستيانو رونالدو “؛ذلك أن النزالات التي واجهنا فيها البرتغاليين كنا الأفضل منهم بالرغم من الخسارة اللعينة التي تلقينها في مونديال روسيا 2018؛بتواطؤ من حكام هذه المقابلة الذين صنعوا الفرق والانتصار للبرتغاليين،وعدم توظيف تقنية الفار Var في بدايته التجريبية الاولى.

لكن مع ذلك، قاوم اللاعبون هذا التحيز واستطاعوا ان يقدموا مقابلة بكل قتالية وروح وطنية مع المدرب الفرنسي”هيرفي رونالد” الذي خانته التجربة والاخطاء المتعمدة للحكام الذين قادوا مباريات المنتخب الوطني.

ويشهد التاريخ أن أول معركة كروية تعود الى مونديال 1986 في المكسيك التي كانت آخر مواجهة من العيار الثقيل التي بصمت لأول انتصار لاسود الأطلس بقيادة المدرب المقتدر المهدي فاريا الذي استطاع أن يصنع التاريخ ويتفاعل فيه قاريا وعربيا وعالميا بجيل من اللاعبين المتمرسين أمثال : الحارس العملاق بادو الزاكي ،والتيمومي والمرحوم الظلمي وعزيز بودربالة وكريمو و البياز والبويحياوي والحداوي وخيري الذي سجل الهدفين في شوط المباراة الأول.

كم كانت الفرحة مدهشة و جميلة في نفوسنا!؛ ونحن في سن المراهقة،نتابع اللقاءات التي كتبها هذا الجيل من اللاعبين في سجل التاريخ الكروي المغربي لتحقيقه أول تأهل الى الدور الثاني في مونديال المكسيك.وبالتالي نكون اول بلد عربي وافريقي يضع حدا للمشاركات التمثيليةفقط.

ولنا ثقة كبيرة في منتخبنا الوطني الحالي في استكمال بناء هذا التأهل الى أدوار متقدمة من بطولة كأس العالم بإعادة تاريخ جيل الثمانينات في الانتصار على البرتغال بقيادة فريق جيل المدرب الداهية “الركراكي ” بلاعبيه الأشاوس وبشعاره دير النية…..

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*