swiss replica watches
اليوم تسلطن المغاربة…اليوم من حق إفريقيا أن تحلم بكأس العالم – سياسي

اليوم تسلطن المغاربة…اليوم من حق إفريقيا أن تحلم بكأس العالم

اليوم تسلطن المغاربة…اليوم من حق إفريقيا أن تحلم بكأس العالم
عبد السلام المساوي
اليوم لدى الجيل الجديد قصة جديدة يفخرون بها ، سيقولون لمن سيأتون بعدهم ” رأينا المغرب يفعل العجب العجاب في مونديال 2022 ”
من كان قبل لعب الدور الأول يعطينا الفوز على بلجيكا وكندا والتعادل مع كرواتيا، والمرور أوائل لمجموعتنا ؟
لا أحد .
الجواب هو لا أحد .
وحدهم الشباب في المنتخب بقيادة وليد الركراكي آمنوا بأنفسهم وبقدراتهم وفعلوها .
من كان قبل اليوم يعطينا الفوز على اسبانيا ؟
وحدهم الشباب في المنتخب بقيادة وليد الركركي ، قالوا : لاعبنا اسبانيا ، فقط ، لاغير ….انتصرنا
يومه الثلاثاء ، كان يوما تاريخيا ؛ كان ملحمة وعرسا وأهازيج وأناشيد وطبولا وزغاريد وخروجا جماعيا في المدن والقرى والمداشر والجبال وفي مدن ومناطق صحرائنا المغربية العزيزة ، من أجل فرح يستحقه كل المغاربة .
كل الأنظار كانت مشدودة اليوم إلى قطر ، حيث أجرى المنتخب الوطني مقابلته ضد اسبانيا…وكان الانتصار التاريخي …كل القلوب والدعوات و ” النيات الصافية ” كانت معكم يا أسود الأطلس في يومكم التاريخي أيها الرجال ، من أجل نصر لم يكن عليكم بعزيز ، مدججين بجماهير فاتنة تجري في شرايينها دماء وطنية نقية ، إذ لم يكتف آلاف المغاربة بمتابعة المباريات من خلف شاشات المقاهي والمنازل في بلدهم ، بل تجشموا عناء السفر إلى قطر واسترخصوا المال والوقت والعمل ، من أجل الحضور والتشجيع والمساندة في ملاعب لبست الأخضر والأحمر ، وصدحت بالنشيد الوطني في ملحمة أبهرت العالم.
أضافوا الى حكايات الفخر بلقاءات بلجيكا وكرواتيا وكندا ، لقاء اسبانيا ، وأكيد لقاءات أخرى .
كتبوا تاريخا كرويا جديدا ، فشكرا لهم .
ممتنون لهم وفخورون بهم ، ومستعدون لرواية حكايتهم للقادمين ، لكننا نطمع في كأس العالم .
قال لنا مدربهم / مدربنا وليد الركراكي إننا لا زلنا جائعين الى الانتصار ، ولا زلنا راغبين في المزيد من الفرح ، ولا زلنا نأمل في رؤية المغرب ، والمغاربة ، هذا الشعب الرائع والعظيم ، في شوارع الدوحة ، نصنع كل الأفراح وكل الابتهاجات .
اليوم كانت كل قلوب المغاربة قلبا واحدا ينبض بحب الانتصار ، يشجع الأسود ، يؤمن بهم وبقدرتهم على هزم المنتخب الإسباني ، وهزم أي منتخب آخر كيفما كان نوعه ، وأيا كان اسمه.
اليوم من حق افريقيا أن تحلم بالانتصار العالمي ، ومن حق المغرب أن يدافع عن حظوظ هاته القارة في هذا الانتصار .
هذا الأمل / الحلم سيتحقق في قطر 2022 .
آملون وحالمون ، قادمون وقادرون ؛ قادمون بمدرب وطني اسمه وليد الركراكي ، بلاعبين كبار ، محترفين ومبدعين ، من أشرف حكيمي الى حكيم زياش وبونو حارس الأختام، كفاءات مقتدرة ، مؤمنة وشجاعة ، نخبة مواطنة بحمولات وطنية …قادمون بنخبة رائدة ، من خيرة ما أنتجته تربة المغرب ؛ كفاءات قادرة على اعلان أن كأس العالم مغربية …المغرب يستحق التتويج ؛
زمن الإحساس بالنقص ولى ، زمن الدونية انتهى ؛ الفريق الوطني الآن هو الفيصل بين ما مضى وما سيأتي …قادمون لأننا المستقبل …
قادرون على رفع التحدي وكسب الرهان …شكرا الفريق الوطني…شكرا وليد الركركي …

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*