swiss replica watches
الدوق الأكبر ولي عهد اللوكسمبورغ يشيد بجهود الملك محمد السادس من أجل بناء مجتمع مغربي حديث – سياسي

الدوق الأكبر ولي عهد اللوكسمبورغ يشيد بجهود الملك محمد السادس من أجل بناء مجتمع مغربي حديث

أشاد الدوق الأكبر ولي عهد اللوكسمبورغ، صاحب السمو الملكي الأمير غيوم، اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء، بجهود والتزام صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل بناء مجتمع مغربي حديث.

وأعرب الدوق الأكبر ولي عهد اللوكسمبورغ، في كلمة له خلال افتتاح أشغال المنتدى الاقتصادي “المغرب-اللوكسمبورغ : شركاء استراتيجيين من أجل النجاح بإفريقيا وأوروبا”، عن حرصه الشديد ” للإشادة بعمل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي احتفل مؤخرا بالذكرى العشرين لتوليه الحكم”، مشيرا إلى أن “الالتزام القوي لجلالته من أجل مجتمع مغربي حديث، يمنح المملكة الوسائل التي تساعدها على مجابهة التحديات في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية”.

وبعد تأكيده على الروابط القوية التي تجمع المملكتين ، اعتبر الدوق الأكبر ولي عهد اللوكسمبورغ أن العائلتين الملكيتين تحافظان على صداقة عميقة تعود لتاريخ عريق، وتقوم على الاحترام العميق والمتبادل، والتي ساهمت في التقريب بين شعبي البلدين.

وعبر الدوق الأكبر ولي عهد اللوكسمبورغ عن ارتياحه لمستوى تطور العلاقات الثنائية منذ البعثة الاقتصادية للوكسمبورغ بالمغرب في 2015، إذ استطاع البلدان إرساء تعاون قوي ودائم، للانتقال معا إلى رقمنة اقتصاديهما، معربا عن قناعته بأن هذه البعثة الاقتصادية الجديدة ستشكل خطوة إضافية في اتجاه تعزيز علاقات العمل بين اللوكسمبورغ والمغرب، وستمكن البلدين معا من مواصلة تعاونهما لفائدة الرقمنة والتقدم على المدى البعيد لاقتصاديهما.

وأضاف أن النقاش اليوم سيتمحور، بالخصوص، حول قطاع أساسي وذي أهمية يتمثل في الاقتصاد الرقمي ورقمنة الخدمات العمومية، مسجلا أن مؤهلات التعاون الثنائي في هذين المجالين تبقى “معتبرة “.

وأشار إلى أن المغرب يتوفر على مؤهلات اقتصادية رائعة ومهمة جدا ، لكنه فوق ذلك فهو يمثل بوابة فريدة للولوج إلى الأسواق الإفريقية، بإشعاعه على قارة بأكملها، مبرزا أن اللوكسمبورغ تقدم من جهتها للمقاولات المغربية فرصة الاستفادة من مركز اقتصادي وسط أوروبا، يتيح الولوج إلى السوق الأوروبية التي تضم 500 مليون مستهلك .

وأكد الدوق الأكبر ولي عهد اللوكسمبورغ أن البلدين متشبثان بتحديث أدواتهما الصناعية الموجودة، عبر تنويع اقتصادهما الوطني بالاستثمار في التكنولوجيات الواعدة التي تتيح المراهنة على نمو مستدام، مسجلا أن المغرب، وكما اللوكسمبورغ، يمتلكان البنيات التحتية الضرورية لتحقيق طموحاتهما الاقتصادية.

وذكر أنه باعتبار المغرب البلد الوحيد بمنطقة جنوب المتوسط الذي حاز في 2008 على وضعية متقدمة في علاقته بالاتحاد الأوروبي، فقد ضمن شراكة تفضيلية أتاحت التقريب السياسي والاقتصادي المدعم بين المغرب وأوروبا.

ولاحظ صاحب السمو الملكي الأمير غيوم أنه بمقدور المقاولات المغربية التعاون مع شركات أوروبية على مشاريع بحثية تحظى بثقة الاتحاد الأوروبي.

وأضاف أن اللوكسمبورغ تساند بقوة البحث والابتكار داخل هذه المقاولات، مشيرا إلى أن الورشة المبرمجة في إطار هذه البعثة الاقتصادية ستتيح للمقاولات المغربية واللوكسمبورجية مناسبة اكتشاف سبل التعاون في إطار برامج البحث الأوروبي كبرنامج “اوريزون 2020”.

وقال “أنا على قناعة بأن تعاونا مثمرا سيتمخض عن أشغال هذا المنتدى، والتي ستكون نقطة انطلاقة لمشاريع مشتركة بين المقاولات بالبلدين التي تراهن على تكنولوجيات المستقبل”.

وكان الدوق الأكبر للوكسمبورغ قد حل بالمغرب يوم 22 شتنبر الجاري لترؤس بعثة اقتصادية رفيعة المستوى يقودها نائب رئيس الوزراء، وزير الاقتصاد، إتيان شنايدر، وتتألف من ممثلي حوالي 50 مقاولة تعكس تنوع ودينامية النسيج الاقتصادي باللوكسمبورغ.

وتأتي زيارة البعثة الاقتصادية الرفيعة المستوى من دوقية اللوكسمبروغ الى المغرب، خلال الفترة من 23 الى 26 شتنبر الجاري، لاستكشاف آفاق التعاون ودعم وتعزيز الشراكة في المجالين الاقتصادي والرقمي بين البلدين.

وكان بيان لوزارة الاقتصاد في اللوكسمبورغ، كشف أن هذه البعثة، التي ستكون ممثلة على مستوى عالي، يرأسها نائب الوزير الأول وزير الاقتصاد، وتضم وفدا من رجال الأعمال يتكون من حوالي ستين ممثلا لما يقارب 50 شركة ومقاولة تعكس النسيج الاقتصادي المتنوع والذي يتميز بالدينامية في اللوكسمبورغ.

وأوضح المصدر نفسه أن زيارة هذه البعثة الاقتصادية الرفيعة المستوى إلى المغرب تأتي كاستمرارية للبعثة الاقتصادية السابقة التي زارت المغرب في شهر أبريل من عام 2015 والتي ” كشفت عن إرادة قوية في دعم وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين خاصة في مجال الرقمنة”.

ومع

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*