swiss replica watches
سكال ينوه بالتدابير الحكومية المتخذة لمواجهة جائحة كورونا ‎ – سياسي

سكال ينوه بالتدابير الحكومية المتخذة لمواجهة جائحة كورونا ‎

نوه عبد الصمد سكال، رئيس جهة الرباط سلا القنيطرة، بالتدابير الحُكومية المتخذة لمواجهة جائحة كورونا، والتي تتم في ضوء توجيهات السامية للملك محمد السادس، والتي كانت محط إعجاب دولي ترجمته الصور التي تعبر عن التلاحم الكبير بين المواطن ومؤسساته، وهذا ما ينبغي أن تعكسه وسَائل الإعلام دون تبخيس ما تم القيام به من تدابير مهمة مع حقها في التنبيه لمكامن النقص.

كما أبرز سكال، خلال مشاركته في ندوة تفاعلية نظمتها منظمات الشبيبة الحركية والشبيبة الاستقلالية وشباب حزب الأصالة والمعاصرة بتقنية التواصل عن بعد مَساء أمس الخميس 28 ماي 2020، بمشاركة امحند العنصر وأحمد اخشيشن وسيدي حمدي ولد الرشيد رؤساء جهات فاس مكناس ومراكش آسفي والعيون الساقية الحمراء حول موضوع “دور مجالس الجهات في ظل جائحة كورونا”.

وأبرز المتحدث ذاته، بأنه تأكد بالملموس وجود التفاف مغربي جماعي لمواجهة الجائحة مما يتطلب -بالتزامن مع انطلاق التفكير في نموذج تنموي جديد- تعميق النقاش لبناء مغرب الغد بتضافر مجهودات جميع أبنائه.

وأوضح سكال بأن جائحة كوفيد 19 ستحدث تحولات عميقة على مستوى الاختيارت الكبرى للدول، رافقها النقاش حول أهمية الدولة الوطنية مما يتطلب توفير الحد الأدنى من استقلالية هذه الدولة وتعزيز مكانتها لتكون قادرة على تلبية الحاجيات الأساسية سيما تلك الحاجيات الخاضعة في الوقت الحالي لسلال لوجيستية ومتمركزة في مكان واحد وبعيد، داعيا إلى التفكير في محيطات جهوية بين أوروبا وشمال إفريقيا أو إفريقيا كمحيط إقليمي واسع، والتفكير أيضا في نماذج اقتصادية ذات أثر إيجابي على جودة وشروط عيش المواطنين وقادرة على مواجهة التحديات المُستقبلية.

ومن هنا، يقول عبد الصمد سكال أن ورش_الجهوية_المتقدمة_ببلادنا الذي يطرح نفسه حاليا بقوة، وهو الورش الذي يتكرر الحديث عنه في الخطب الملكية منذ 1999 بالنظر إلى أهميته القصوى باعتباره آلية لتحديث هياكل الدولة، ومدخلا لبلورة نموذج تنموي جديد”، وهذا يتطلب إعادة التفكير في نمط التدبير والمزيد من الشفافية وفسح المجال لمزيد من تقاسم الأدوار لتحقيق النجاعة وعقلنة التدخل، وبلورة نموذج تنموي مَبني على توفير شروط عيش جيدة وتقوية البنية الاقتصادية”.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*