swiss replica watches
عشنا وسمعنا؟!….الشبيبة الاتحادية تهاجم قيادات الاتحاد الاشتراكي دفاعا عن لشكر – سياسي

عشنا وسمعنا؟!….الشبيبة الاتحادية تهاجم قيادات الاتحاد الاشتراكي دفاعا عن لشكر

في الوقت الذي قررت قيادات حزب الاتحاد الاشتراكي الخروج عن الانتظارية لتجاوز وضع الأزمة التي يعيشها الحزب على كل المستويات؛ وبعد بلاغ المكتب السياسي الذي لاقى معارضة من داخل المكتب السياسي…خرجت الشبيبة الاتحادية ببيان لم تحترم فيه روح الاختلاف داخل قيادات الحزب في تصريف المواقف والاراء وحرية الرأي والتعبير..وهاجمت الشبيبة الاتحادية القيادات الحزبية التي اختارت البوح والتعبير عن موقفها من الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر..

واختارت الشبيبة الاتحادية التي تعيش هي الاخرى الموت السريري ولم تعقد مؤتمرها لسنوات واضمخلال التنظيم وطنيا… اختارت الدفاع عن لشكر…وهو الموقف الذي اغضب بعض أعضاء المكتب الوطني للشبيبة والحزب حيث استغربوا من بلاغ الشبيبة الذي لم يتشاور فيه الكاتب العام للشبيبة مع اعضاء المكتب الوطني..وهو استفراد في المواقف والقرارات كما هو الأمر بالنسبة للكاتب الاول حسب اكثر من تصريح قيادي إتحادي ل”سياسي”.

بيان المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية :

تتبع المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية باهتمام كبير، تفاصيل النقاش الذي أثاره مؤخرا بعض أعضاء المكتب السياسي للحزب، وهو النقاش الذي تم تهريبه من داخل الأجهزة الحزبية إلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، ليجد فيه خصوم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية فرصة سانحة لمهاجمته.
والمكتب الوطني للشبيبة الاتحادية بكل جرأة ومسؤولية، وباعتباره جهازا وطنيا لمنظمة سياسية لها رصيدها النضالي وإرثها التاريخي، إذ يجدد موقف المنظمة الثابت في الدفاع عن حرية الرأي والتعبير، إلا أنه يؤكد أن الحرية دون مسؤولية غالبا ما ترادف في معناها مفهوم التسيب والميوعة، ويعتبر أن أي نقاش اتحادي اليوم لا يتأسس على أرضية التفكير في تجاوز تداعيات جائحة فيروس كورونا، هو نقاش هامشي لا يبغي الواقفون وراءه غير التشويش على مجهودات المناضلات والمناضلين في الأقاليم والجهات بهدف استعادة الحزب لمكانه الطبيعي والمركزي في المشهد السياسي العام بالمغرب، وذلك خدمة لمصالحهم الشخصية وعلى حساب المصلحة الحزبية.
وفي هذا الإطار، فإن المكتب الوطني يشد بحرارة على أيادي الإخوة أعضاء المكتب السياسي، المنتصبين سدا منيعا أمام نزوات قلة جامحة طامحة لاستغلال الظرفية الراهنة لتصفية حساباتها الشخصية، والذين تمكنوا من مواجهة كل الدسائس ومن العمل على تقوية وتعزيز وحدة الصف الحزبي، وضمان استمرار الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية كأول قوة اقتراحية، وموجه رئيسي للنقاش السياسي بالبلد، وهو ما تجسد في البيان الأخير للمكتب السياسي الذي اعتبره جل المهتمين والمتتبعين بمثابة وثيقة سياسية، واعتبره الاتحاديون خارطة طريق ونبراسا لهم في المرحلة المقبلة.
وعليه فإن المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية:
– يثمن بيان المكتب السياسي، ويعتبره من الأدبيات والوثائق الحزبية المعبرة عن الهوية السياسية للاتحاد الاشتراكي، والمجسدة لاختياراته المبدئية.
– يستغرب تعنت بعض الإخوة في تهريب النقاش الحزبي وبسيناريوهات مغلّطة، إلى مواقع التواصل الاجتماعي بهدف تبخيس كل المبادرات الحزبية.
– يدعو كافة الاتحاديات والاتحاديين إلى الالتفاف على حزبهم وأجهزته القيادية، وأن يحترسوا من بعض المواقف التي تلبس لبوس الاختلاف في حين أنها صورة بشعة من صور التسيب.
– يجدد انخراطه في كل المبادرات الحزبية التي تهدف إلى تعزيز حضور الاتحاد الاشتراكي وتقوي أداءه النضالي.

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*