swiss replica watches
عبد الكبير طبيح: ..الفايسبوك سيحضر في الانتخابات بقوة والحكومة تتصرف كأن الدستور غير موجود – سياسي

عبد الكبير طبيح: ..الفايسبوك سيحضر في الانتخابات بقوة والحكومة تتصرف كأن الدستور غير موجود

الرباط:سياسي

قال عبد الكبير طبيح أن الفايسبوك سيحضر بقوة في الإنتخابات المقبلة بسبب أن الاحزاب إهتمت أكثر في نقاش الإنتخابات بأحوالها فقط..وأمام عيوننا نموذج لبنان الطائفي وتونس..
و أضاف طبيح المحامي والفاعل السياسي أن الحكومة المقبلة سيكون لها جزء واضح من البرنامج الحكومي وهو خطب الملك الأخيرة وتقرير النموذج التنموي..
وأوضح المتدخل في ندوة مؤسسة الفقيه التطواني مساء أمس حول المنظومة الانتخابية وقضايا الساعة أن نقاش اللائحة الوطنية والشباب هو نقاش مجتمعي ولا يهم الأحزاب فقط بينما نقاش القاسم الانتخابي حزبي..ومهم للأحزاب أولا..
و”التصويت حق شخصي”..كما هو منصوص عليه بوضوح أستعمله أو لا أستعمله وإذا لم أشارك فهو موقف وحق..إننا في حاجة الى أشكال تعبير ومواقف مختلفة في التدبير اليومي للشأن العام..
و قال البرلماني السابق في فريق الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية أن عام 1975 كان النقاش عن الانتخابات من نصيب المعارضة وهي من يحتج على الدولة والقوانين وما كان يعتبر آليات إقصاء لكننا اليوم أصبحنا أمام الأغلبية التي تشتكي وتناقش وليس المعارضة ..
ومن هنا يفضي التحليل في رأي المتدخل الى الدعوة في التفكير في ما يمنحه دستور 2011..
لأن تغيير الدساتير وتعديلها من شأنه أن يغير الخطاب السياسي ونتائجه وسلوك الاحزاب والحكومة وأنخراط المواطنين وهذا لم يحدث ..فظلت الحكومة تتصرف كأن دستور 2011 غير موجود بما يمنحها من صلاحيات وسلط..
وتساءل طبيح ما الفرق بين حكومة قبل دستور 2011 وحكومات ما بعده..؟؟
من جهة المؤسسة الملكية لم يصدر أي نص ظهير ورئيس الحكومة من الحزب الحاكم ..لكن بالمقابل ظلت الاحزاب والحكومة دون تغيير خطابها وتدبيرها السياسي ..
وتوضيحا للفكرة قال المحامي طبيح أنه ” لم نر الحكومة تطبق الدستور بكل السلطات المتاحة لها في الفصل 56 و 103
ثم إن رئيس الحكومة مؤسسة قائمة الذات ويملك حسب الدستور سلطة والقوانين تمر من البرلمان وله إمكانية الأغلبية والتمريرات فلماذا لم يفعل الدستور..إذا كنا نريد الديمقراطية فيلزم أن تتحمل الحكومة كامل مسؤولياتها..

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*