swiss replica watches
أكادير وهجرة الحمام – سياسي

أكادير وهجرة الحمام

 

سياسي / الرباط

حديث الساعة السياسي اليوم لا يخلو من مفاجآت ومفاوضات وتقدم وتراجعات، ولعل حزب الحمام يتصدر هذه الاحاديث بخصوص أمينه العام وقراره عدم الترشح في أكادير عاصمة سوس التي كانت محطة اهتمام انتخابي للسيد اخنوش وقد ضخ فيها أموالا كثيرة بمختلف الطرق التنظيمية والإحسانية وما عرفته المنطقة من اضخم اللقاءات واكثر المهرجانات المكلفة ماديا ومعنويا؛ تاركا التخمينات مفتوحة على مختلف الاحتمالات.
فهل هجرة الحمام من أكادير كانت نتيجة رفض الاكاديريين لترشح امين عام حزب الحمامة وعدم التأثير على ميزان القوى السياسية داخل أكادير اداوتنان؟

ام أكدت دراسة حزب الأحرار لتوجه الكتلة الناخبة وما ستفرزه صناديق الاقتراع من نتائج انتخابية؟

أم هو تغيير في التاكتيك الانتخابي بعدما نادت أصوات متعددة بمتابعة الأمين العام للحزب على خلفية استغلاله لجمعية مدنية في توزيع القفة الرمضانية والتأثير على الطبقات الهشة اجتماعيا من خلال الحصول على بياناتهم الشخصية لغايات انتخابية … . مستغلا بذلك واقعا متأزما لفئة اجتماعية وشعبية؛ محطمة اقتصاديا ومفتتة اجتماعيا ويغلب عليها طابع الجهل والأمية مما يتناقض مع محتوى القوانين الجاري بها العمل ومع ميثاق الشرف الانتخابي الذي يربط مختلف الاطياف السياسية.
فهذه الزوبعة السياسية التي خيمت على حزب الأحرار أثرت بشكل عميق على شعبيته التي صرف عليها الملايين من الدراهم لاستغلالها ( ساعة الحزة) من خلال هذه الصورة الانتخابية المغلفة بالهالة الإنسانية .

وكشفت الطرق التي يتم بواسطتها التدبير المالي وشرعيته وتاثيره على الشفافية الانتخابية والمنافسة الديموقراطية التي ينادي بها المغرب من أجل ضمان مؤسسات انتخابية تتمتع بالمصداقية، والتباري بواسطة البرامج الانتخابية الواعدة واعتبارا للكفاءات الشابة التي يمكن الاعتماد عليها في اعطاء نفس قوي في المسار التنموي الذي يعرفه المغرب.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*