swiss replica watches
أحمد بودة يستقيل من حزب الاتحاد الاشتراكي و يوجه بلاغا لساكنة جرسيف – سياسي

أحمد بودة يستقيل من حزب الاتحاد الاشتراكي و يوجه بلاغا لساكنة جرسيف

بـــلاغ من بُودَّة أحمد إلى ساكنة مدينة وإقليم جرسيف والرأي العام الوطني
حول الإستقالة من الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية والإلتحاق بحزب التقدم والاشتراكية

الأخوات والإخوة الأعزاء؛

لقد أصدرتُ، قبل يومين، بلاغًا شخصيا وضَّحتُ فيه السلوكات غير الديموقراطية وغير الأخلاقية التي جعلتني أغادرُ مُضطرّا حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والتي تتجسد، على وجه الخصوص، في الهيمنة المُطلقة لشخص واحد بإقليم جرسيف، بتواطؤٍ مع الكاتب الأول للحزب، على كل المسؤوليات والترشيحات بهذا الحزب الذي ناضلتُ في صفوفه لمدة تناهز أربعة عقود، واعتُقلتُ بسبب الدفاع عن القضايا التي حملها في سنوات نضاله الزاهية.

وإذ أؤكد، لجميع المناضلات والمناضلين، محلياً ووطنياً وبأوروبا ولكافة مواطنات ومواطني إقليم جرسيف، أسفي البالغ لقرار مُغادرة هذا التنظيم السياسي الذي كان عتيداً، فإني أعلن، رسمياً ونهائياً، إستقالتي من حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية ومن جميع المهام، سواءً على المستوي المحلي أو الكتابة الإقليمية أو المجلس الوطني.
كما أُعلن، رسمياً إلتحاقي بحزب التقدم والاشتراكية، باعتباره حزبا وطنيا، ديموقراطيا وتقدمياً، ينسجم خَــطُّــهُ الإيديولوجي والسياسي مع قناعاتي، كما تتلاءم ممارساته مع القيم التنظيمية والديموقراطية، مع ما تربَيْتُ عليه منذ بداياتي النضالية الأولى. وهو حزبٌ كان دائماً، ولا يزالُ، قريباً جدا من عقلي ووجداني وتوجهاتي.

إنني، وأنا أبادر إلى هذه الخطوة، أتوجه بالامتنان إلى كل المتعاطفين مع مسيرتي المتواضعة، وبالشكر إلى كل رفاق الدرب في تنظيمي الذي أودعه، وبالتحية إلى مسؤولي حزب التقدم والاشتراكية الذين استقبلوا قراري الحر والمُستقل الإلتحاقَ بصفوفهم بتقديرٍ لائق، وبحفاوة نضالية تؤكد الأخلاق العالية لهذا الحزب التقدمي العريق.
وأؤكد، بهذه المناسبة، لكافة ساكنة مدينة وإقليم جرسيف، أني عازمٌ، من خلال التحاقي وترشحي باسم حزب الكتاب للإنتخابات المحلية، على أن أضع كل رصيدي النضالي وتجربتي التدبيرية والمهنية، سواء على مستوى المسؤوليات التي تحملتها بالاتحاد الاشتراكي وبالحزب الاشتراكي البلجيكي، أو على صعيد مسؤوليات تدبير الشأن العام المحلي بالديار البلجيكية، أو على مستوى موقعي في تطوير العلاقات المغربية البلجيكية… أن أضع كل ذلك رهن إشارة جرسيف العزيزة وساكنتها الطيبة، بأفق إحداث دينامية تنموية، وإرساء ممارسة شفافة وديموقراطية وتشاركية وتعاقدية في تدبير الشأن العام المحلي، بكل نزاهة واستقامة ونكران ذات، وبقيمٍ ومبادئ، كفيلة باستعادة الثقة في الفعل السياسي وفي عمل المؤسسات المُنتخبة.

جميعا من أجل التغيير بمدينة ملتقى الوديان… جميعاً من أجل إنقاد مدينة جرسيف.

وتقبلوا، أخواتي إخواني، تحياتي الحارة والصادقة.

بُودّة أحمد 

جرسيف، بتاريخ الجمعة 09/07/2021

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*