swiss replica watches
كواليس فك حميد شباط إرتباطه بحزب الإستقلال – سياسي

كواليس فك حميد شباط إرتباطه بحزب الإستقلال

 

كما كان منتظرا أعلن حميد شباط في بث مباشر له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أمس الأحد، فك ارتباطه بحزب الاستقلال، معللا قراره بوجود مؤامرة تستهدف مدينة فاس من طرف القيادة الاستقلالية التي أشهرت “الفيتو” أمام رغبته الملحة في خوض الانتخابات المحلية بهذه المدينة.
وفي الوقت الذي إلتزم فيه الحزب الصمت بخصوص مغادرة حميد شباط لصفوفه، ذكر عضو باللجنة التنفيذية للحزب بأن هذا الأخير اختار منذ عودته من غيبته الطويلة بالديار التركية معاكسة توجهات اللجنة التنفيذية، والتمرد على قراراتها في محاولة لعرقلة تصحيح الأخطاء القاتلة التي ارتكبها في مرحلة قيادته للحزب وكذا الاتحاد العام للشغالين بالمغرب.
واعتبر ذات المصدر أن قرار حميد شباط بمغادرة الحزب يبقى قرارا خاصا به ويتحمل لوحده مسؤوليته، أما بخصوص التحاقه بحزب آخر فإن المسألة تصبح مختلفة وتتحول إلى مفارقة غريبة وسابقة في المشهد السياسي ببلادنا.
واعتبر ذات القيادي الإستقلالي بأن ترشح حميد شباط باسم حزب آخر دليل على انتهازيته وجنوحه نحو مصلحته الشخصية على حساب مصلحة الحزب، وتأكيد على استهتاره بمبادئ الحزب التي طالما تغنى بالاعتزاز بها وتشبثه بها، ليسقط في امتحان الوفاء لهذه المبادئ بمجرد رفض تزكيته بإجماع أعضاء اللجنة التنفيذية، أملا في تقديم وجوه جديدة قادرة على استعادة ثقة الناخبين بالعاصمة العلمية.
وشدد المتحدث على أن حزب الاستقلال تخلص من عبء ثقيل ارتبط بفترة قيادته من طرف شخصية شعبوية ومزاجية تفتقر للحنكة والرزانة المطلوبة في تحمل مسؤولية ترؤس أعرق الأحزاب الوطنية، والتي كادت أن تخلق أزمة دبلوماسية بين الرباط ونواكشوط على خلفية تصريحات طائشة وغير مسؤولة.
وأضاف عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال قائلا “شباط أكد بقراره هذا لمن كان لديه ذرة شك بأنه شعبوي ومزاجي، وأكثر من ذلك مصلحي بالمفهوم المكيافيلي، الشيئ الذي يعزز الاعتقاد بأننا في زمن الرداءة السياسية في البلاد، حيث لا معنى عند هذه الطينة من السياسيين للنضال ولا للإيمان بمبادىء الحزب بل فقط المصالح الشخصية الآنية”.
وختم عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال تصريحه بالقول “هذه هي نتيجة دعم شخصيات شعبوية دون المستوى، أمعنت في تمييع المشهد الحزبي المغربي واهانة تاريخ المغرب السياسي، حيث تعتبر الحزب ضيعة ومرتعا للأهواء والمصالح الشخصية على حساب المصالح الوطنية، وتجربة شباط ينبغي أن تكون درسا للاستقلاليين، ولباقي الفرقاء السياسيين كي لا يتكرر وصول مثل هذه الكائنات الشعبوية لقيادة الأحزاب السياسية العريقة والوازنة.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*