swiss replica watches
مع قرب الانتخابات؟! خمسة أحزاب سياسية توجه انتقادات إلى حزب التجمع الوطني للأحرار – سياسي

مع قرب الانتخابات؟! خمسة أحزاب سياسية توجه انتقادات إلى حزب التجمع الوطني للأحرار

وجهت خمسة أحزاب سياسية، انتقادات مبطنة إلى حزب التجمع الوطني للأحرار على خلفية ما شهدته انتخابات الغرف المهنية من خروقات بعد ضبط مرشحي “الأحرار” بجهة كلميم واد نون وهم يوزعون مبالغ مالية لاستمالة أصوات الناخبين إلى جانب استغلال الحزب لبرامج حكومية في الحملة الانتخابية.

وأدانت أحزاب العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية والاتحاد الدستوري والتقدم والاشتراكية في بيان مشترك، ما وصفتها “بالممارسات المنافية للأخلاق وقواعد وقوانين التنافس الشريف، الحر والنزيه، “وعلى رأسها استمرار سلوك الاستعمال المفرط للمال، والاستغلال الواضح لبعض المشاريع العمومية والبرامج الوزارية، والتدخل المفضوح لإدارة بعض القطاعات الوزارية الحزبية، للضغط واستمالة الناخبين المهنيين بطريقة غير مشروعة خلال الحملة الانتخابية الخاصة بالغرف المهنية”.

وأكدت الأحزاب عزمها الكامل على “مواصلة تعبئتها لمختلف مناضلاتها ومناضليها، ومرشحاتها ومرشحيها، للانخراط جميعا في باقي عمليات المسلسل الانتخابي، بمسؤولية كبيرة تضع نصب أعينها انتصار المسلسل الديمقراطي للمغرب أولا، وتعميق الاختيار الديمقراطي، كأهداف نبيلة وسامية لمشاركاتنا جميعا في هذه الاستحقاقات”.

كما التمست الأحزاب الموقعة على البيان، مضاعفة جهود جميع الإدارات العمومية المعنية بالانتخابات خلال الأيام المقبلة، لتمكين المرشحات والمرشحين من جميع الوثائق الخاصة بإيداع ملفات الترشيح في موعده، “لا سيما وأن بلادنا أمام تحدي إجراء ثلاثة استحقاقات كبرى في يوم واحد، وهي انتخابات مجلس النواب وانتخابات مجالس الجماعات وانتخابات مجالس الجهات، وما يتطلبه كل ذلك من جهود مضاعفة للإدارات المعنية”.

وأشاد البيان، في السياق ذاته، “بالإعداد والتحضير الجيدين اللذين قامت بهما الجهات الإدارية المسؤولة عن تنظيم الانتخابات، حيث تمكنت بلادنا بفضل مختلف المتدخلين من ربح رهان الاستحقاق الأول (انتخابات الغرف المهنية)، الذي جرى وسط تعبئة قوية لمواجهة جائحة كورونا، ومحاولة تطويقها والحد من آثارها الوخيمة”.

وثمنت الأحزاب مالسلسل الانتخابي الذي تنظمه المملكة برمته، “والذي تعطي من خلاله المثال الحي على أنها دولة ذات إرادة وعزم راسخين لبناء وتوطيد صرح المؤسسات الديمقراطية القوية، في احترام تام للدستور، رغم الظرفية الصعبة التي تجتازها بلادنا والعالم بأسره”.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*