swiss replica watches
الذكرى الأولى للإعلان الثلاثي المشرك بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل – سياسي

الذكرى الأولى للإعلان الثلاثي المشرك بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل

 

1/ يًصادف اليوم 22 دجنبر2021 حلول الذكرى الأولى للتوقيع على الإعلان الثلاثي المشترك بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.
2/ وجب التذكير بأنه غداة التوقيع على الإعلان الثلاثي المشترك تم:
ـ استئناف العلاقات الديبلوماسية بين المملكة المغربية وإسرائيل،
ـ تأكيد الولايات المتحدة الأمريكية على الاعتراف الأمريكي بسيادة المملكة المغربية على أقاليمها الجنوبية وبمخطط الحكم الذاتي الذي اقترحته المملكة المغربية باعتباره الحل الوحيد لهذا النزاع الإقليمي،
ـ اعتماد الولايات المتحدة الأمريكية خريطة جديدة للمملكة المغربية تضم الصحراء المغربية.
ـ فتح آفاق جديدة لتعاون شامل بين الدول الثلاثة.
3/ عرفت هذه السنة تعاونا مكثفا بين المسؤولين المغاربة والإسرائيليين من خلال إحداث خمس مجموعات عمل قطاعية عُهد إليها بتسهيل التوقيع على اتفاقيات تنسيق في مجالات عدة تهم بالخصوص الاستثمارات والفلاحة والماء والبيئة والسياحة والعلوم والابتكار والطاقة، ليُتُوج لاحقا بزيارات قام بها إلى المغرب السيد يائير لبيد وزير الشؤون الخارجية (سيتولى فيما بعد منصب الوزير الأول) يومي 24 و25 نوفمبر 2021 وكذلك تلك التي قام بها السيد بيني غانتس وزير الدفاع يومي 24 و25 نونبر 2021.
4/ حققت عودة العلاقات بين المملكة المغربية وإسرائيل:
ـ التوقيع على 12 اتفاقا شمل مجالات عدة.
ـ إعادة فتح مكاتب الاتصال واستئنافه العمل بها.
ـ فتح قنوات التواصل بين رجال الأعمال في كلا البلدين من خلال إنشاء مجلس الأعمال المغربي الإسرائيلي وغرفة الصناعة والتجارة المغربية-الإسرائيلية لتعزيز العلاقات الاقتصادية وإقامة حوار مفتوح ودائم بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب من جهة والهيئة المشغلين وأرباب الأعمال الإسرائيلية واتحاد غرف التجارة الإسرائيلية وجمعية مصنعي إسرائيل من جهة أخرى.
ـ إطلاق رحلات جوية مباشرة بين البلدين.
5/ شكل وصول السياح الإسرائيليين إلى المملكة المغربية متنفسا حقيقيا لمختلف العاملين في القطاع السياحي بالنظر إلى السياق الصعب للأزمة التي نتجت عن جائحة كوفيدـ 19، والتي أبانت عن حس التسامح والتعايش الذي يطبع العلاقات بين المغرب وإسرائيل.
6/ حضور البعد الإنساني في العلاقات بين المملكة المغربية وإسرائيل، بل إن استئناف العلاقات بين البلدين عكست الروابط القوية والتشبث المتين للجالية اليهودية من أصل مغربي ببلدها وبشخص جلالة الملك محمد السادس.
7/ الارتقاء بالتعاون بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية إلى شراكة استراتيجية متعددة الأوجه (سياسة واقتصاد وأمن إلخ.) وتعزيزه بشكل قوي خلال هذه السنة التي توشك على الانصرام.
8/ ضرورة التذكير بأن المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية احتفلا بمرور 200 سنة صداقة و15 سنة على التوقيع على اتفاقية التبادل الحر والتي تُعتبر الاتفاقية الوحيدة التي أبرمتها الولايات المتحدة الأمريكية بهذا الخصوص مع القارة الإفريقية. وبلغة الأرقام فإن ما يزيد عن 150 شركة أمريكية تستثمر حاليا في المملكة المغربية بمبلغ يفوق عن مليار دولار وتُساهم بذلك في خلق 100.000 منصب شغل، فضلا عن برنامج “رواد المستقبل بالمغرب” الذي تم إطلاقه بجهة الداخلة وادي الذهب والهادف إلى مواكبة الشباب داخل المجتمع.
9/ أكد السيد بلينكن كاتب الدولة الأمريكي خلال لقائه خلال بالسيد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج في زيارته الأخيرة إلى واشنطن على:
ـ إبراز أجندة الإصلاحات التي قام بها جلالة الملك محمد السادس،
ـ الشراكة الثنائية طويلة الأمد والمتجذرة لخدمة المصالح المشتركة من أجل السلام والأمن والازدهار في المنطقة،
ـ الدور المحوري للمملكة المغربية في تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وقد شكلت هذه الزيارة فرصة من أجل التأكيد على الإعلان الثلاثي المشترك بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل الموقع عليه في 22 دجنبر2020 (الذي نخلده اليوم) وكذا تبادل الآراء حول الطرق والوسائل من أجل المُضي قُدما في تفعيل هذا الاتفاق وتعزيز التعاون الثلاثي بين الدول الثلاث في شتى المجالات.
10/ أكدت الولايات المتحدة الأمريكية مجددا في نوفمبر الماضي (فيما يخص القضية الوطنية) دعمها لمبادرة الحكم الذاتي بوصفها حلا جادا وذا مصداقية وواقعيا من أجل الطي النهائي لنزاع الإقليمي حول الصحراء.
11/ ترتبت عن القرار الأمريكي ليوم 10 ديسمبر 2020 نتائج اقتصادية مهمة. ففي يوليوز الأخير استأنفت صادرات الفوسفاط المستخرج من الأقاليم الجنوبية للمملكة بعد عام من تعليق العمل بها. وفي هذا السياق تجدر الإشارة أن ميناء الداخلة شهد خلال شهري ماي ويونيو الأخيرين وصول شحنتين مهمتين من الغاز قادمة من الولايات المتحدة الأمريكية.
12/ استئناف مناورات الأسد الأفريقي ما بين 07 و18 يونيو 2021، بعد أن ألغيت سنة 2020 بسبب جائحة كوفيدـ19، إذ يتعلق الأمر بأكبر مناورة تنظمها القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا بمشاركة أكثر من 7000 عسكري من 19 دولة فضلا عن حلف شمال الأطلسي (الناتو).
13/ أشار القائم بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية السيد دافيد غرين مؤخرا لمجلة تيل كيل بأن المملكة المغربية تعتبر:
ـ بوابة أفريقيا، ومركز استقطاب نحو السوق جنوب الصحراء،


ـ منصة لوجستيكية مهمة لإعادة التصدير،
ـ شريك محوري في القارة الإفريقية بالنظر إلى قدراتها ومؤهلاتها الوازنة وكذلك لكونها تمكن دول أفريقية أخرى من تطوير قدراتها.
وبحسب غرين، فإن الأمريكيين يقومون من الناحية العسكرية بكل ما في وسعهم لمساعدة المملكة المغربية لحماية حدودها وساحلها، مُضيفا بإن الشراكة المغربية الأمريكية تشكل منصة لتعزيز قدرات شركاء أفارقة آخرين من أجل رفع التحديات الأمنية التي تواجهها.
14/ تعتزم المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل متابعة تنفيذ المقتضيات الواردة في الإعلان الثلاثي المشترك الموقع في 22 ديسمبر2020 والعمل على تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط من أجل التوصل إلى حل نهائي وشامل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وفي هذا الصدد نُذكر بأن جلالة الملك محمد السادس أجرى مكالمة هاتفية مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، السيد محمود عباس أبو مازن، أكد جلالته من خلالها «يضع القضية الفلسطينية في صدارة انشغالاته ولن يدخر ولن يتخلى أبدا عن دوره في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وأنه سيظل كما كان دائما ملكا وحكومة وشعبا إلى جانب اشقائنا الفلسطينيين وسيواصل انخراطه البناء من أجل الاستقرار وسلام عادل ودائم بمنطقة الشرق الأوسط “.
15/ سيفتح المدى الذي تعرفه العلاقات بين المملكة المغربية وإسرائيل آفاق اقتصادية واعدة بالنسبة للمملكة المغربية والتي ستستفيد من الخبرة الإسرائيلية في مجالات ذات قيمة مضافة وفي نفل المعرفة في الحقل التكنولوجي. كما وجب التذكير بأن حجم التعاون بين المملكة المغربية ودولة إسرائيل يُقدر ب 500 مليون دولار سنويا مما يُساهم دون شك في تقدم وتطور البلدين ويفتح المجال لبراغماتية جديدة من أجل التوصل إلى السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.


16/ تم الشروع في بلورة آليات جديدة تتوخى تعزيز ” وجهة المغرب” لفائدة السياح الإسرائيليين وكذلك تعزيز الاستثمارات السياحية الإسرائيلية بالمغرب.
17/ توجد فرص من أجل تقوية التعاون الثلاثي (المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل) خاصة من خلال:
ـ التعاون الاقتصادي والتجاري في مجال الاستثمار بغرض دعم الإقلاع الاقتصادي في مرحلة ما بعد جائحة كوفيدـ19 ،
ـ التشاور والتنسيق داخل المحافل الثنائية والإقليمية والدولية،
ـ التعاون في مجالات المناخ والتنمية المستدامة والسلم والأمن من أجل مواجهة التحديات الأمنية والمظاهر المسببة في عدم الاستقرار بمنطقة الساحل والصحراء،
– إحداث شراكة ثلاثية مُوجهة نحو القارة الإفريقية.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*