حركة شباب Z الاتحادي…ترفض أي تعديل يشرعن لولاية رابعة أو مفتوحة للكاتب الأول.

اصدرت  حركة شباب Z الاتحادي رقم 2، وقالت فيه “،إن اتهام الكاتب الوطني للشبيبة الاتحادية لحركتنا بالمؤامرة الخارجية لا يعكس سوى عجز عن مواجهة الحقيقة الداخلية، وهي إن جيلا جديدا من الاتحاديات والاتحاديين قرر أن يرفع صوته في وجه الانحراف عن المبادئ، وأن يعيد للحزب روحه النضالية المفقودة.”

واضاف البلاغ”،ففي الوقت الذي كان فيه مناضلو الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ينتظرون تفاعلا إيجابيا ومسؤولا من قيادة الحزب مع مبادرتنا الشبابية، فوجئنا بخرجات بيادق الكاتب الأول تشن حملات التشكيك والتشويه لمبادرتنا، مقابل المضي في خطوات تنظيمية لا هدف لها سوى تكريس منطق التحكم والتمديد، من خلال مؤتمرات إقليمية مفصلة على المقاس بإشراف مباشر من الكاتب الأوّل.”

وإعتبرت حركة شباب Z الاتحادي “،أن الإشراف الشخصي للكاتب الأوّل على هذه المؤتمرات ليس إحياء للتنظيمات ولا إعادة لبنائها، بل هو محاولة واضحة لفرض أتباعه في المكاتب الإقليمية بما يضمن تمرير تعديل يفتح أمامه الباب للاستمرار في القيادة خارج قواعد التداول الديمقراطي التي ميّزت الاتحاد عبر تاريخه.وإن حرصه على ترؤس المؤتمر الإقليمي للحزب بمدينة الفقيه بن صالح في سياق وطني ووسط مشهد فولكلوري يسيء لصورة حزب الشهداء ورموزه التاريخيين ويختزل نضاله الطويل في استعراضات لا علاقة لها بقيمه ومبادئه النبيلة، كما أن قراره وحرصه على ترؤس المؤتمر الإقليمي بفاس خير دليل على هذا التوجه، رغم أن هذه المدينة ظلت دائما قلعة نضالية صلبة في مواجهة أي انحراف عن مبادئ الحزب واستقلالية قراره الداخلي، ولن تقبل بأن تستعمل ورقة لتزكية مشروع شخصي يهدد كيان الحزب ويشوه صورته.

واكدت حركة شباب Z الاتحادي، ” أن معركتنا هي معركة قيم ومبادئ وليست معركة مواقع، نعلن للرأي العام الاتحادي والوطني ما يلي:

1. رفضنا القاطع لأي تعديل يشرعن لولاية رابعة أو مفتوحة للكاتب الأول.

2. إدانتنا للانقلاب على الشرعية التنظيمية عبر مؤتمرات إقليمية مفبركة ومصمّمة على المقاس.

3. تمسكنا بمبدأ التداول الديمقراطي باعتباره قاعدة أساسية لبقاء الحزب قويا وحيا.

4. دعوتنا لكل الغاضبين والمنسحبين والمناضلين الأحرار للانضمام إلى جبهة شبابية اتحادية من أجل إعادة الروح النضالية للحزب.

5. تحميلنا المسؤولية التاريخية لكل من يتواطأ على تفريغ الحزب من شرعيته وتحويله إلى جهاز شخصي.

6. إدانتنا لكل أشكال العنف والتخريب التي رافقت بعض الوقفات الاحتجاجية، وتأكيدنا أنّ صوت الشباب الاتحادي هو صوت الحوار المسؤول والنضال السلمي الواعي.

7. مطالبتنا بفتح حوار مسؤول مع الشباب الجاد باعتبارهم طليعة التجديد وضمانة المستقبل.

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*