swiss replica watches
برلمانية تقصف بنشماس: لقد كنت زميلا لي في المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي ممثلا للمعارضة في مجلس المستشارين ولم تكن أبدا حاضرا ولم يسمع لك صوت – سياسي

برلمانية تقصف بنشماس: لقد كنت زميلا لي في المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي ممثلا للمعارضة في مجلس المستشارين ولم تكن أبدا حاضرا ولم يسمع لك صوت

كتبت البرلمانية آمنة ماء العينين  المنتمية لحزب العدالة والتنمية تدوينة علة صفحتها ومما جاء فيها:

الرئيس الجديد لحزب الأصالة والمعاصرة مصر على عدم أخذ العبر وتأمل دروس التاريخ.
مصر على إعادة إنتاج نفس الأولويات التي سقطت في كل الامتحانات والتي تمتح من مرجعية أبعد ما تكون عن الديمقراطية والمنافسة الحرة والتداول السلس على السلطة.
يعلن أن أولويته تكمن في التصدي لما سماه”الاسلام السياسي” دون أن يكشف عن المقصود بذلك وهو ما يذكرنا بخطاب تكرر مع هذا الحزب منذ نشأته.
الغريب أن السي بنشماس يقول أنه يجب محاصرة”الاسلاميين” في المؤسسات والمجالس الدستورية المنصوص عليها في الفصول 160 الى 170 من الدستور فضلا عن المجلس الوطني للغات والمجلس الاقتصادي والاجتماعي.
المفروض ان هذه الهيئات التمثيلية في اطار الديمقراطية التشاركية وضعت لضمان التعددية والحوار خاصة وأن بعضها محكوم بمبادئ باريس التي تنص على التعددية الى جانب الاستقلالية،وبذلك يفرض الحد الادنى من الحس الديمقراطي المناداة بتوازن التمثيليات وتعدديتها داخل هذه الهيئات.

أقول للسيد بنشماس بأسف شديد:
لقد كنت زميلا لي في المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي ممثلا للمعارضة في مجلس المستشارين ولم تكن أبدا حاضرا ولم يسمع لك صوت في وقت قضينا فيه الساعات والأيام الطويلة في النقاش والبحث وتدبير الاختلاف في محطتين أساسيتين (إعداد التقرير التحليلي ثم وضع الرؤية الاستراتيجية)وغيرها من المحطات بكثير من الالتزام والحضور الدائم والاسهام الغني تعبيرا عن قناعاتنا وحرصا على اداء أدوارنا خدمة للبلد وقضاياه الحقيقية،ولم نجدك هناك لا لتحاورنا ولا لتترافع ضدنا ولا لتواجهنا.

كنا نظن أن تحولات المجتمع والسياسة ستدفع لإجراء المراجعات اللازمة،غير أن البعض لازال يصر على التشبث بلغة الإقصاء والاستئصال وهو يردد شعارات الديمقراطية متجاهلا ما ينتظره المجتمع من التزام ومصداقية وعمل جاد.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*