أكدت صحيفة (لوموند) الفرنسية ، في عددها يوم أمس الخميس ، أن العناصر المعروفة والمتوفرة اليوم بشأن قضية الصحافيين الفرنسيين إيريك لوران، وكاثرين غراسيي ، المتهمين بمحاولة “ابتزاز” المغرب ، تشكل “حججا دامغة”.
وكتبت الصحيفة أن “الضرر قد حصل” ، موضحة أن الصحافيين كانا مستعدين للتراجع عن إصدار “كتاب ينتقد المغرب ” مقابل الحصول على أموال.
وبعد قضائهما أزيد من ثلاثين ساعة رهن الحراسة النظرية بمقرات فرقة مكافحة الجرائم ضد الأشخاص ، عقب توقيفهما يوم 27 غشت الماضي، مثل الصحفيان أمام قاضي التحقيق الذي وجه لهما تهمة “الابتزاز”.
وتم فتح تحقيق قضائي من طرف النيابة العامة لباريس، ويتولى ثلاثة قضاة التحقيق في هذا الملف.