يبدو ان غضب جهات عليا على الوزيرة المنتدبة في البيئة حكيمة الحيطي، بخصوص اعدادها ومشاركة وزارتها في المنتدى العالمي للمناخ بباريس.
مصادر” سياسي” قالت ان الغضبة امتدت لرئيس الحكومة، ولوزيره في الطاقة الذي تبرأ من مشاركته في الاعداد للمنتدى العالمي.
وتتواصل فضائح وزارة الحيطي، وكان اخرها حسب مصادر ” سياسي”، قيام مسؤول بالوزارة مكلف بالاعلام الاتصال ببعض الصحافيين ودعاهم في اخر لحظة للسفر مع الوزيرة الحيطي لباريس لعله يجد ما يبرر فشله في مديرية الاعلام والتعاون التي تعرف جمودا ونوما عميقا.
وتقول مصادرنا، ان مدير الاعلام “بنحيى” يتطاول على اختصاصاته ويختار بعض الصحافيين للسفر معه الى باريس قصد السياحة ومحاولة الكتابة عل الوزيرة التي فشلت في تدبير شؤون البيئة، واختارت لغة الخشب، ودعم مشاريع مقربيها وخصوصا من حزبها، وهذا ما سنكشفه قريبا بالأدلة والوثائق والصفقات المشبوهة…
وقالت مصادر“ سياسي“، ان فضيحة ستفجر داخل الوزارة، لكون مدير الاعلام شخص نكرة، عرفت وزارة البيئة في عهده غياب التواصل الاعلامي مع الصحافيين، واكتفاءه ببلاغات يتيمة، لا يطالعها احد..ويذهب معظمها لدورات المياه..وليس للجرائد قصد النشر…
وقالت مصادر من داخل وزارة البيئة، ان مشاركة المغرب في منتدى المناخ ستكون كارثية بكل المقاييس، من خلال غياب اي تشاور بين المسؤولين المركزيين في الوزارة وتداخل الاختصاصات، وانفراد البعض بالقرارات، كما هو حال ما يسمى بمدير الاعلام الذي يظهر انه فاق متأخرا من نومه العميق، وهو ما يجعل الوزيرة الحيطي مغضوب عليها من طرف صناع القرار السياسي بالمغرب، والذين كانوا يعولون كثيرا على حضور المغرب في منتدى المناخ، وليس الذهاب للسياحة والتنزه…