swiss replica watches
حجز صور مع تنظيمات جهادية واتهام 7 سوريين بتزوير جوزات السفر والدخول إلى المغرب بطريقة غير مشروعة – سياسي

حجز صور مع تنظيمات جهادية واتهام 7 سوريين بتزوير جوزات السفر والدخول إلى المغرب بطريقة غير مشروعة

سلا: عبد الله الشرقاوي

أفاد مصدر أن قاضي التحقيق المكلف بقضايا مكافحة الإرهاب بملحقة سلا أنهى بحثه مع طاقم سفينة مكون من ستة متهمين يحملون جنسية سورية، كانت مصالح الشرطة القضائية بمدينة أكادير قد أوقفتهم للاشتباه في علاقتهم بتنظيمات إرهابية من قبيل “داعش” و”جبهة النصرة” بعد رحلة على متن سفينة تنشط في مجال الملاحة البحرية قادتهم من ميناء اسكندرون بتركيا في اتجاه الاسكندرية، ثم ميناء تونس العاصمة، وميناء الناظور وموانئ الناظور والدار البيضاء وأكادير، حيث منعوا من  الدخول لعدم توفر السفينة على ترخيص، مما اعتبر معه دخول التراب الوطني بطريقة غير مشروعة.

وتوبع في هذه النازلة سبعة سوريين، يشكلون طاقم سفينة، كانت قد انطلقت من تركيا تحمل نيترات الأمونيوم من القاهرة، ثم الملح من الدار البيضاء، إلا أن رحلتها تعثرت ومنعت من ولوج عدد من الموانئ… ليتم اعتقالهم بأكادير وإحالتهم على فرقة مكافحة الإرهاب لدى المكتب المركزي للأبحاث القضائية بالرباط، خصوصا وأنه عثر بحوزة بعضهم على صور ملتقطة بزي عسكري مع دبابة من نوع “T52″، ومدفع رشاش من صنف  23، وأسلحة نارية من نوع” كلاشنكوف” – ” BKC”، حيث أشار بعضهم أنه يتعاطف مع الجيش الحر وتنظيمات متطرفة “داعش” وجبهة النصرة المتواجدة بالساحة السورية.

في هذا الصدد نسب تمهيديا إلى متهم أنه كان على علاقة بجهاديين منتمين لجبهة النصرة، وأنه قام بتجديد جواز سفره سنة 2013 بمدينة مارسين التركية بوثائق مزورة مقابل دفع مبلغ 200 دولار.

كما سبق لمتهم آخر أن قضى ساعات في صفوف جبهة النصرة والتقط صورا مع أسلحة نارية وارية “العقاب”…  مضيفا أن زميلا له كان قد أخبره بأنه كان قد تلقى تداريب عسكرية ضمن صفوف الجيش السوري…

وتوبع المتهمون، الذين يوجد من ضمنهم قبطان بحري، بتهم تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية وحيازة أسلحة نارية خلافا لأحكام القانون في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، والإشادة بأفعال إرهابية، والمشاركة في تزوير وثائق إدارية واستعمالها، والدخول إلى التراب الوطني بطريقة غير شرعية، طبقا لصك الاتهام.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*