قررت الفيدرالية الديمقراطية للشغل “تسطير برنامج نضال تصعيدي ضد التعنت الحكومي ودفاعا عن الحقوق والحريات النقابية:، ولمواجهة ما أسمته “التراجعات الاجتماعية والحقوقية المتصلة بمكتسبات الشغيلة المغربية”.
ونقلت صحيفة (الاتحاد الاشتراكي)، في عددها اليوم الخميس، عن بلاغ للمكتب المركزي للفيدرالية الديمقراطية للشغل، أنه دعا كافة المكونات النقابية الجادة والمسؤولة لتعزيز أواصر الجبهة الاجتماعية على قاعدة الاحترام المتبادل الكفيل بالاستمرار في بناء جسور الثقة بين كافة الأطراف النقابية الفاعلة لمواصلة النضال على الجبهات الاجتماعية والمؤسساتية.
وحيا المكتب المركزي، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، نساء المغرب، خاصة المرأة العاملة التي سجلت انخراطها من أجل “رفع كافة أشكال الحيف والتمييز الذي تتعرض له في بعض المؤسسات الإنتاجية بالقطاعين الصناعي والفلاحي من هدر للحقوق وممارسات التهميش والتحرش”.