swiss replica watches
حزب الحركة الشعبية: تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة ستساهم في تأزيم الوضع في المنطقة – سياسي

حزب الحركة الشعبية: تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة ستساهم في تأزيم الوضع في المنطقة

عبر حزب  الحركة الشعبية  عن احتجاجه القوي ضد تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة والتي لا تتناسب والدور الذي يجب على الأمم المتحدة وأمانتها العامة أن تلعبه في حل النزاعات وهو دور اتسم على مر العقود بالحياد والموضوعية واحترام الشرعية الدولية واستقلال الدول ووحدتها الترابية.

وقالت الحركة في بلاغ توصلت به”سياسي”إن الحركة الشعبية ترفض رفضا تاما وصف المغرب بالدولة “المحتلة” خصوصا وأن المغرب، ملكا وشعبا وحكومة، كانوا على مر التاريخ من أقوى مناصري تحرر الشعوب في إفريقيا وعبر العالم، بل وناضل لعقود من أجل التحرر من قبضة الاستعمار واستكمال وحدته الترابية في احترام تام لمقتضيات القيم الكونية التي بني عليها ميثاق الأمم المتحدة والمواثيق الدولية المحددة لسيادة الدول وحقوقها التاريخية والترابية…”

واضاف الحزب” إن الأمين العام للأمم المتحدة أساء للشعب المغربي وللمغاربة الصحراويين المحتجزين حين لم يشر إلى رفض الجزائر والبوليزاريو تطبيق معاهدة جنيف 1951 والبرتوكول الملحق لها والتي تقتضي إحصاء اللاجئين وإعطائهم حرية التنقل وإمكانية العيش الكريم في بلد اللجوء أو في أي بلد يختارونه بمحض إرادتهم.

أضف إلى هذا أن الأمين العام للأمم المتحدة لم يشر إلى الوضعية المأساوية لحقوق الإنسان بمخيمات تندوف التي تتحدث عنها باستمرار تقارير منظمات حقوقية مستقلة ولا لتحويل المساعدات الإنسانية لخدمة مصالح مسؤولين في الجزائر والبوليزاريو كما وثقتها بشكل موضوعي هيآت تابعة للإتحاد الأوروبي.

واعتبر الحزب ” إن تحيز الأمين العام للأمم المتحدة لم يقف عند هذا الحد بل تعداه إلى تجاهل صارخ للمقترح المغربي حول الحكم الذاتي والذي اعتبرته دول أعضاء في مجلس الأمن “واقعي وذي مصداقية” وتجاهل جهود المغرب فيما يخص وضع نموذج تنموي متقدم للأقاليم الصحراوية تطلب تعبئة استثمارات هائلة تعود بالنفع العميم على لساكنة المحلية. بل إن لقاءه بقياديي جمهورية وهمية متمادية في احتجاز وقمع الصحراويين المغاربة في مخيمات تندوف مناف للأعراف التي دأبت عليها الأمم المتحدة فيما يخص احترام الشرعية الدولية واحترام سيادة الدول.

وتأسفت الحركة الشعبية لكون تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة ستساهم أكثر في تأزيم الوضع في المنطقة بدل العمل بحياد وموضوعية لإيجاد مخرج للصراع المفتعل حول الصحراء المغربية وندعو الجميع إلى التعبئة من أجل الدفاع عن عدالة الموقف المغربي وعن ضرورة إيجاد حل متوافق عليه للصراع المفتعل استمرارا للمجهودات المحمودة التي قامت بها الأمم المتحدة منذ عقود في هذا الإطار.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*