swiss replica watches
قناة ميدي1تيفي: الصحافيون يقومون بمجهودات تفوق طاقتهم والادارة غير مبالية بمطالبهم وتصعيد قادم – سياسي

قناة ميدي1تيفي: الصحافيون يقومون بمجهودات تفوق طاقتهم والادارة غير مبالية بمطالبهم وتصعيد قادم

سياسي.كوم

في الوقت الذي كان من المنتظر ان تقوم الإدارة الجديدة لقناة ميدي 1 تيفي بتلبية مطالب العاملين من صحافيين وتقيين الذين يعيشون وضعا مزريا نتيجة كثرة العمل وخلق برامج جديدة دون مواكبتها لتطلعات وانتظارات الصحافيين. ..وهو الامر الذي جعل نقابيي القناة يقررون التصعيد ودعوة المنخرطين، الى عقد جمع عام طارئ يومه الأحد 21 مايو 2017 على الساعة الثالثة بعد الزوال، بالمقر الجهوي للاتحاد المغربي للشغل.

وقال بلاغ صادر عن النقابة توصلت به “سياسي.كوم ” ان مهنيو ميدي 1 تي في أثبتوا ، منذ لحظة تأسيس القناة، مرورا بالتحولات التي شهدتها المؤسسة طيلة العشرية الماضية، أنهم ظلوا في مستوى الرهانات والتحديات المطروحة.

واضاف البلاغ انه لم يختلف الأمر مع الإدارة الجديدة. إذ انخرط جميع العاملين في الأوراش المفتوحة، متفاعلين بنفَس إيجابي مع بلاغ التعيين الصادر عن مجلس الإدارة، الذي أكد على الحكامة والإشعاع القاري للقناة.

وقد أمهلت نقابة مهنيي ميدي 1 تي في الإدارة الجديدة الوقت الكافي للاشتغال، والاطلاع على الملفات، وتحاشت أن تكون مصدر تشويش على عملها. بل أجّلت طرح ملفها المطلبي السنوي لكل الاعتبارات المذكورة.

في المقابل، قفزت الإدارة على إمكانيات القناة من موارد بشرية وتقنية، وفرضت شبكة برامجية تضم أزيد من 23 برنامجا، يتم إنتاجها داخليا، ناهيك عن برمجة إخبارية تمتد من الخامسة صباحا حتى منتصف الليل.
وهو ما جعل المهنيين يشتغلون في كثير من الأحيان في ظروف لا مهنية ولا إنسانية.

واعتبر البلاغ ان حجم الإنتاج الحالي بالقناة، في ظل الإمكانيات المتاحة، لا يمكن إلا أن يضاعف من درجة الخطر، ويوسع من هامش الخطأ؛ وهي الحقيقة التي تأكدت بالملموس مرات عديدة مع زميلات وزملاء في أقسام مختلفة.

وإننا على قناعة راسخة بأن الاستمرار في هذا التوجه سيعمّق من حالة التذمر لدى العاملين، وسيقطع مع الإبداع والتميز، ويقطع عاجلا أم آجلا مع الجودة التي لا تفتأ الإدارة تطالب العاملين بها، فإذا بها تناقض نفسها، بضرب شروطها ومقوماتها على أرض الواقع. حسب لغة البلاغ

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*