الخارجية المغربية في ردها على الجزائر… بلاغ الحكمة والتبصر..بما قل ودل

سياسي/ رشيد لمسلم
بعد قرار النظام الجزائري بقطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب لاعتبارات واهية وغير مسؤولة والمنتظرة بطبيعة الحال من خلال التصعيد الواضح الذي بات يطبع النظام العسكري الجزائري ورغبته في تأجيج العدائي والمجاني ضد المغرب، أصدرت وزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بلاغا أعربت من خلالها عن هذا الموقف الغريب الذي بادرت إليه الجارة الجزائر في تغييب تام للمصالح المشتركة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين الجزائري والمغربي ولما له من آثار سلبية على مصالح الشعب الجزائري الذي مورست في حقه كل أشكال الإقصاء وتغييب مختلف حقوقه الدستورية.
بلاغ الحكمة والتبصر..بما قل ودل ..أخذا بعين الاعتبار الروابط المتينة التي تجمع بين الشعبين والتاريخية التي تشكل القاسم المشترك لمستقبل البلدين، إضافة كون قرار النظام الجزائري الغير المفهوم طرح عدة تساؤلات حول الهدف الحقيقي من هذا القرار الذي يحمل بين ثناياه نظرة العداء العسكري والذي لن يؤثر على العلاقات الشعبية بين مكونات الشعبين المرتبطين إلى حد النخاع بالروابط الأصيلة التي من شأنها أن تتقوى عبر التاريخ لما يخدم تقدم البلدين.
الديكتاتورية العسكرية الجزائرية تعيش صراعا طاحنا من أجل تفقير الشعب وتهريب الثروة ومصادرة مختلف الحقوق الدستورية لأشقائنا الجزائر مع (طحن) كل الأصوات المناهضة للسلطة التي زجت بالبلاد في متاهات الفقر والاستعباد.
رفقته ألبوم من الصور تؤثت لمشهد النظام الجزائري وتوالي سلطة القمع على الشعب الجزائري وتحول فقراء الزعماء إلى الأغنياء دون تقدم يذكر.