فعلى بعد أسابيع قليلة من بداية الموسم الدراسي المقبل، والذي سيعرف إدماج أزيد من 55 ألف أستاذ متعاقد في مهام التدريس بالمؤسسات العمومية، وفي خضم استعداد المتعاقدين لخوض اعتصام إنذاري في التاسع والعشرين والثلاثين من غشت الجاري أمام مقر الوزارة الوصية، سارع سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، إلى محاولة امتصاص غضب المتعاقدين وثنيهم عن خطوة الاعتصام، باستمالة النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية في القطاع من أجل احتواء احتجاجات الأساتذة.
وقال مصدر نقابي إن وزارة التربية الوطنية سارعت إلى محاولة تصريف أزمتها مع المتعاقدين عبر النقابات التعليمية التي أعلنت مساندتها لاحتجاجاتهم , تقول يومية “الأخبار” في عددها الصادر نهاية الأسبوع .