مدرب المغرب الفاسي بين الإقالة والبقاء

على الرغم من أنها المغرب الفاسي مرحلة ذهاب البطولة ضمن المراكز المتقدمة في الصف الخامس وكاقوى دفاع إلى جانب الرجاء ..إلا أن الأمور تسير في اتجاه إقالة المدرب التونسي عبد الحي بن سلطانة في وقت ازداد فيه مخاوف بعض منخرطين الفريق والمحبين على عدم قدرة المدرب الذهاب بالفريق نحو الأهداف المتوخاة التنافسية على مربع الأقوياء.

وبات مصير  المدرب  بين فكي كماشة الإقالة أو الاستمرار مع الفريق في ظل محاولة الفريق البحث عن عناصر إضافية في سوق الانتقالات بهدف تقوية خطوطه لمرحلة إياب البطولة .

المغرب الفاسي في السنوات الأخيرة عانى بكثير من انقاد نفسه بمغادرة أندية القسم الثاني وعودته الطبيعية لمكانه الاصلي ضمن فرق النخبة إلا أن ميكانيزمات الفريق تتلاشى بين الحين والآخر ويسجل الفريق تواضعه ولم يجد بعد طريق تسلق المراتب الأولية كما أشهرهم تاريخ البطولات السابقة باسماءه الكبيرة التي كانت تضغظغ أرضية الملاعب داخل  فاس وخارج عقر الدار .

بيد الاخبار  تؤكد أن الفريق قد يمنح المدرب فترة المباريات الثلاث من افتتاح إياب البطولة لتكوين الصورة الواضحة عن مدى قدرة المدرب السير بالفريق نحو الأهداف المطلوبة والعودة الدفء لجماهيره الشغوفة بتحقيق إحدى الألقاب بعد غياب طال أمده عن منصة التتويج