swiss replica watches
المنتخب المغربي يواجه ليبيا لثالث مرة في التصفيات والتاسعة في التاريخ – سياسي

المنتخب المغربي يواجه ليبيا لثالث مرة في التصفيات والتاسعة في التاريخ

يواجه المنتخب المغربي، في طريقه إلى التأهل لنهائيات النسخة 31 لكأس إفريقيا للأمم، التي تقام في يناير من العام 2017، بالغابون، منتخب ليبيا، للمرة الثالثة في التصفيات، بعد غياب عشر سنوات، والتاسعة في التاريخ، وهو الموعد الذي يقام بداية من الساعة الثامنة من مساء يومه (الجمعة)، بملعب “أدرار سوس بأكادير، ضمن المجموعة السادسة، التي تبقى متوازنة، وفي متناول “أسود الأطلس”، الذين غابوا اضطراريا عن المحطة السابقة بغينيا الاستوائية، والتي منحت اللقب للكوت ديفوار، بعد فوزهم على غانا، بالضربات الترجيحية.
وعلى المستوى الرسمي، تمكنت العناصر الوطنية من تحقيق الفوز على ليبيا، في مباراة ذهاب الدور الأخير الذي أهل المنتخب المغربي إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم، دورة مصر 1986، بثلاثة أهداف دون مقابل، بملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، يوم (الأحد) سادس أكتوبر 1985، قبل التعثر في لقاء العودة بطرابلس، بهدف لصفر، يوم (الجمعة) 18 من نفس الشهر، بقيادة المدرب البرازيلي الراحل المهدي فاريا، علما أن آخر موعد رسمي جمع بين المنتخبين، انتهى بالأصفار، في نهائيات “كان” مصر 2006، بقيادة امحمد فاخر، عن الجولة الثالثة من المجموعة الأولى، يوم (السبت) 28 يناير 2006.
وفيما يخض الألعاب العربية الثانية التي أقيمت ببيروت، عام 1957، كانت الغلبة مرتين للمنتخب المغربي، يوم (الاثنين) 21 أكتوبر 1957، بخمسة لواحد، وخلال المحطة الثالثة بالدار البيضاء، عام 1961، والتفوق من جديد بستة لاثنين، يوم (الاثنين) رابع شتنبر 1961، وهي التظاهرة التي منحت اللقب للعناصر الوطنية، بعد احتلال الريادة، ب 10 نقط، بفارق نقطتين عن مصر، في حين اكتفت ليبيا بالمرتبة الثالثة، بخمس نقط.
وخسر المنتخب المغربي مرتين أمام ليبيا، في ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي أقيمت بألميريا الإسبانية، بقيادة المدرب عزيز الخياطي، وتحديدا خلال الجولة الأولى من المجموعة الاستهلالية، يوم (السبت) 25 يونيو 2005، بهدف وليد مهذب الختروشي، (د38)، كما التقيا في نفس الدورة حيث عاد التفوق من جديد للفريق الليبي، بالضربات الترجيحية، أربعة لثلاثة، بعد انتهاء التباري بهدف لمثله، من توقيع حسن الصواري، (د09)، ومروان منصور المبروك، (د87)، يوم (الأحد) ثالث يوليوز 2005، ليحتل المغاربة المرتبة الرابعة.
وخاض “أسود الأطلس” آخر نزال أمام ليبيا، والأول في ثوب ودي، يوم (الأحد) سابع دجنبر 2014، بملعب مراكش الكبير، تمكنوا من نيل ثلاثة أهداف، من تسجيل يونس بلهندة، (د42)، من ضربة جزاء، وعبد العزيز برادة، (د55)، ومحسن ياجور، (د89)، بقيادة المدرب الحالي بادو الزاكي.
وإذا كان بادو الزاكي، سيقود المنتخب المغربي كمدرب رسمي، أمام ليبيا، يومه (الجمعة)، بأكادير، فإنه كان حاضرا كحارس للمرمى، وعميدا ل”أسود الأطلس” في الموعدين الخاصين بالتصفيات المؤهلة إلى “كان” مصر 1986، حيث ساهم رفقة باقي اللاعبين، وأكثرهم من الجيش الملكي، في بلوغ نصف النهاية، قبل التعثر أمام الفراعنة، بهدف طاهر أبو زيد، يوم (الاثنين) 17 مارس 1986، قبل الهزيمة أيضا أمام كوت ديفوار، في مباراة الترتيب، بثلاثة لاثنين.
يشار إلى أن المنتخب المغربي، فاز في خمس مواجهات من أصل ثمانية، وتعادل مرة واحدة، وانهزم في مناسبتين، وسجل خط هجومه 19 هدفا، وفي شباكه خمسة أهداف، علما أن آخر هدف ليبي أمام المغرب غاب لعشر سنوات، أي منذ عام 2005، في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط بألميريا الإسبانية.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*