swiss replica watches
أولمبيك خريبكة تعذب كثيرا في آخر الأنفاس بعد إهداره لست محاولات سانحة وتغيير الملعب خدم المصالح – سياسي

أولمبيك خريبكة تعذب كثيرا في آخر الأنفاس بعد إهداره لست محاولات سانحة وتغيير الملعب خدم المصالح

عبد العزيز خمال

نجح فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، وبعناء كبير، في تجاوز عقبة غامتيل الغامبي، ليعبر لثاني مرة في تاريخه إلى الدور الأول للنسخة الثانية والخمسين من دوري أبطال إفريقيا، بدليل أنه تعذب كثيرا، قبل إسقاط منافسه، على أرضية ملعب الاستقلال، بالعاصمة “بانجول”، في نزال أقيم أول أمس (السبت)، لتكرر عناصر ممثل الفوسفاط، نفس فوز نتيجة الذهاب، ودائما بهدفين لواحد، علما أنها تعاملت بذكاء مع الضغط الكلي، الذي قامت به مجموعة المدرب طافا ماني، بعد إحراز هدف التعادل، منتصف الجولة الثانية، لكن ومن حملة مضادة سريعة، تمكن العميد إبراهيم البزغودي، بخبرته المعهودة، من تحرير الجميع من ضغط الدقائق الأخيرة، بهدف الخلاص الذي استقر في شباك الحارس بكا سيزاي.
وكاد “لوصيكا” أن يؤدي غاليا ثمن إهداره لسيل من الفرص السانحة التي أتيحت على مر جولتي المواجهة، خاصة عن طريق رشيد تيبركانين، وعدنان الوردي، وأسامة المزكوري، والمالي مامادو سيديبي، في مناسبتين، علما أن المدافع الأوسط نجيب كوميا، زار شباك بكا سيزاي، (د20)، مما حرر اللاعبين الذين أخذوا بزمام الإخفاق في مضاعفة الغلة، قبل أن يعادل العميد مودو صار، من خطأ دفاعي، استغله بشكل جيد، والمتلقية مرمى محمد أمين البورقادي، (د75)، وهو الهدف الشخصي الثاني لهذا اللاعب الذي أحرز هدف السبق خلال نزال الذهاب، بملعب مراكش الكبير، ليشن أصحاب الأرض العديد من المحاولات الخطيرة، لكنهم أهملوا خط الظهر، مما ساهم في استغلاله عن طريق إبراهيم البزغودي، (د90)، وليعتلي صدارة هدافي الفريق الخريببكي، قاريا، بثنائية.
واختلطت أوراق أحمد العجلاني، منذ الدقيقة الخامسة، بعد إصابة لاعب خط الوسط المالي، لاسانا فاني، بعد تدخل عنيف من أحد مهاجمي غامتيل الغامبي، ليضطر إلى تغييره بعبد النبي لحراري، الذي كان مجاورا في ضربة البداية لعناصر كرسي الاحتياط، علما أن عناصر “لوصيكا” تعاملت بذكاء مع عاملي الحرارة المفرطة، والتي بلغت 34 درجة، فضلا عن الرطوبة المرتفعة، لكنها استفادت كثيرا من تغيير ملعب الاحتضان، بعد رفض ملعب “بوكس يار الصغير” ببريكاما، من طرف مسؤولي الفريق المغربي، ومندوب المباراة، ومن تم التباري على أرضية ملعب الاستقلال، الذي يحتضن المواعيد الدولية للمنتخب الغامبي، وينعم بأرضية ذات عشب طبيعي، ومدرجاته تتسع لأربعين ألف متفرج، وإن كانت الاستعداد على أرضية اصطناعية، بخريبكة، وبالعاصمة “بانجول”.
يشار إلى أن إبراهيم البزغودي، واصل إنقاذ أحمد العجلاني، لأنه نال هدف التفوق في وقت حرج، وفي ظل السيطرة الميدانية المطلقة لغامتيل الغامبي، الذي آمن بكامل حظوظه إلى آخر رمق، وكان يمني النفس في فوز بهدفين لواحد، لبلوغ على الأقل ضربات الجزاء الترجيحية، لينجو الإطار التقني التونسي من حبل الإقالة التي كانت تحيط برقبته، بعد مساره الباهت في البطولة الوطنية الاحترافية، علما أن “لوصيكا”، أحرز أربعة أهداف في الدور التمهيدي لدوري أبطال إفريقيا، ثنائية أحرزها إبراهيم البزغودي، وهدف وحيد من نصيب رشيد تيبركانين، ونجيب كوميا، في حين استقبلت مرمى محمد أمين البورقادي، ثنائية، من طرف القائد مودو صار.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*