swiss replica watches
الحركة التصحيحية في حزب اخنوش….سيرى أولئك كرة الثلج كم هي تكبر كلما تدحرجت… وكيف انها ستأتي على اليابس وتحافظ على الأخضر – سياسي

الحركة التصحيحية في حزب اخنوش….سيرى أولئك كرة الثلج كم هي تكبر كلما تدحرجت… وكيف انها ستأتي على اليابس وتحافظ على الأخضر

 

نعيمة فراح
قيادية في الحركة التصحيحية للتجمع الوطني للأحرار

داخل الأحزاب السوية والديمقراطية فالحركة التصحيحية تعتبر ظاهرة صحية… ومعناها أن الحزب يتقبل الرأي والرأي الآخر… وقراراته تشاركية وليست انفرادية.
في التجمع الوطني للأحرار عندما اندلعت شرارة اول حركة تصحيحية في عهد الرئيس /المؤسس أحمد عصمان أطال الله في عمره… لم يشيطن الرئيس أصحاب الحركة… بل تحاور معهم.. وناقشهم ودافع عن رأيه واستماث في الدفاع… ويوم احس بأن أعضاء الحركة على حق… انسحب بهدوء، محافظا على وحدة الحزب بعد أن سلم زمامه لرئيس منتخب من قبل مؤتمر، أدلى خلاله كل مؤتمر بصوته بحرية تامة.
بعدها بسنوات سيعرف الحزب حركة تصحيحية ثانية… هذه المرة… سيكون القضاء هو الفاصل فيها.
ومرة أخرى سيكون رئيس الحزب مصطفى المنصوري في المستوى… إذ ما أن قال القضاء كلمته حتى سلم الأمور للحركة التصحيحية التي عقدت مؤتمرها لانتخاب رئيس جديد للحزب.
وحافظ الحزب على تماسكه وقوته، وجميع مناضليه ،وأعطى مرة أخرى درسا في الديمقراطية الداخلية، تلك الديمقراطية التي لا تلغي الآخر فقط لأنه خالفك الراي أو لأنه لم ينبطح لك تحت اية عطية أو هدية غطاء… كيفما كان مسماه.
اليوم انطلق أصوات داخل التجمع الوطني للأحرار منادية بالإصلاح بعدما رأت الكثير من الأمور التي لا تنطبق والقانون الأساسي للحزب.
هذه الأصوات ارتفعت بداية بطريقة عفوية في العديد من الأقاليم ( الدار البيضاء، آسفي، الرباط، مراكش ، العيون، الداخلة، تازة ،الخميسات ، سلا ،الجديدة، سطات، الصويرة ،صفرو واد نون،… الخ)
ولأن أصحاب هذه الأصوات يؤمنون بالديمقراطية.. فقد ارسلوا المركز واضعين الأصبع على مكامن الخطأ.. ومطالبين بإصلاح الاعوجاجات…
وهم يقومون بتلك الخطوة اعتقدوا بأن الآذان ستكون صاغية… وللخلل مصلحة.
لكن بين الاعتقاد. وواقع الحال ضاع ذلك الصوت المناضل…
وبدا الحزب يفرغ من مناضليه، في مقابل عمليات ترقيعية لملأ تلك الفراغات…
هنا إلتأم شمل تلك الأصوات لتطلق على نفسها حركة تصحيحية… وعبرت عن نفسها عبر بيان وجه للرأي العام الوطني.
فهل هم فقط “دراري” كما عبر قيادي بالحزب سامحه الله..
ام “دوزيام ديفزيون” كما عبر رديفه هداه الله.
الايام القادمة هي التي ستجيب… وسيرى أولئك كرة الثلج كم هي تكبر كلما تدحرجت… وكيف انها ستأتي على اليابس وتحافظ على الأخضر
ولكل مناضلي الحزب التحية

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*