العدل والإحسان وممارسة الفساد

العدل والإحسان وممارسة الفساد

يبدو ان أعضاء تابعين لجماعة العدل والإحسان، يعتبرون أنفسهم “ملائكة” لا يمارسون الفساد، رغم ضبط البعض منهم في ممارسات لا أخلاقية وفساد وجنس، كحالة قيادي الجماعة بمكناس “محمد باعسو” الذي ضبط يمارس الجنس مع امرأة مطلقة.

ورغم التلبس بممارسة الفساد، وتفعيل المسطرة القضائية، الا ان الجماعة المتطرفة الأصولية تريد تبرئة هذا ل القيادي، وكأننا في دولة الغاب وليس المؤسسات واحترام القوانين.

واختارت الجماعة التهرب من المسؤولية وإدانة قيادها بمكناس، اختارت الهروب الى الامام والخروج في مسيرة تضامنية معه، وكأنها تريد ان تقول لنا ان أعضائها منزهون من ممارسة الرذائل.

ولم تقل لنا جماعة العدل والإحسان في بلاغها بخصوص اعتقال محمد باعسو، كيف انه ضبط في حالة تلبس داخل سيارة يمارس الجنس مع سيدة مطلقة، فهل ممارسة الجنس خارج الشرع يعتبر ” ممارسة سياسية” ام انه فساد يعاقب عليه القانون؟

انها فضيحة بكل المقاييس من ممارسة فاسدة لبعض اتباع جماعة العدل والإحسان، الذين ينافقون أنفسهم، حيث يحاولون اظهار ” التقية” في حين يمارسون في الظلام الفساد ومنها الجنس خارج الشرع، وهو استغلال فضيع لوضعية النساء، ومحاولة التستر على هذه الفضائح من قبل ما يسمى بالدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان.

فماذا كان يقوم به مسؤول الجماعة بمكناس داخل سيارة مع امرأة مطلقة؟ وما علاقته بها؟؟ وهل فعلا اعترف الطرفين بالمنسوب اليهم؟ وهل المصالح الأمنية متفرغة بالكامل في تتبع كل عضو من الجماعة؟

ان اعتقال هذا المسؤول داخل الجماعة يأتي طبقا للقوانين، ووجود تلبس داخل سيارة.

وتواصل جماعة العدل والإحسان التستر على فضائح اتباعها، والخروج ببلاغات تظلم، ولم تجب عن السؤال العريض: ممارسة الجنس الحرام لبعض اتباع الجماعة من المسؤول عنه؟