swiss replica watches
لاَ يا سليمان الريسوني : الحموشي رَجُلٌ وَ نِعْمَ المَسْؤُولُ ! – سياسي

لاَ يا سليمان الريسوني : الحموشي رَجُلٌ وَ نِعْمَ المَسْؤُولُ !

عبد المجيد مومر الزيراوي
شاعر و كاتب رأي
…………….
………
….

” لساني صارمٌ لا عيبَ فيهِ .. وَبَحْرِي لا تُكَدِّرُهُ الّدلاءُ “.
شاعر الرسول حَسَّان بن ثابت

أنطلق في الرد على قلم الدسائس الريسونية ، بإحاطة سليمان -و من معه – علمًا : أن رجال الدولة الحقيقيين هم مسؤولون واعون بأن مشاركةَ الغيبةِ و النميمةِ مع أمثال سليمان الريسوني و زملائه ، و أن السعي بالدَّسيسَة و تلفيق الإشاعة ضد موظف سام – يشهد له ولاد الشعب- بالخلق الحسن و العمل الوطني الصادق، ليس إلاَّ مناورة دنيئة تستهدف السيد عبد اللطيف الحموشي بعد مساره الناجح و إنجازاته الميدانية في تطوير عمل الحكامة الأمنية و الإنتقال بالإدارة العامة للأمن الوطني و الإدارة العامة لمراقبة التراب الوطني، إلى مقام المؤسسات المواطنة تنفيذا للإستراتيجية الملكية السامية.

و أكاد أجزم أن ركاكَة أسلوبِ سليمان الريسوني في التعبير عن مشاعر أحقادِه الدفينة تعلن عن ميلاد زمن الخَرْبَشات الصحفية بغرض الانتقام لِمهبل الأسرة الريسونية المَفْحُوص بمنتهى العلمية و ذكاء التقنية، المُتَعَفِّن بضلال التدين و فسوقِ الأيديولوجيا، و المفتوح في وجه عموم الملاقط و القضبان و أخبار الميديا.

فَاسمع و علينا لا تتنَطَّع ، أنت عن الرأي الإباحي يا سليمان لا تَتوَرَّع. تقول في مقالَتك أن رجل دولةٍ مُقرَّب من الدائرة الملكية أسرَّ لزميلِك الغائبِ بسؤالٍ يلتف معناهُ حول سيرة الأقلام المدافعة عن السيد عبد اللطيف الحموشي ؟!.
وَ أنَا أقول : كَذَبْتَ أيها الأفاكُ الوضيع .. ها قد جاءَك الرد المنيع .. إن جلالة الملك -بالشرعية و المشروعية- فوق الجميع!.

و الثانية : أن عبد اللطيف الحموشي -يا أيها الريسوني الصغير- رجلٌ صاحبُ مروءةٍ، مخلصٌ لملكِه و لأمن الوطن.
فلَمْ نعلم عن الحموشي غير أنه رجل يسهر على سلامة تطبيق القانون الذي وضعَهُ التشريع البرلماني.
وَ العيْبُ الكريه – يا معشر العقلاء- نشتمُّ رائحَتَهُ من فرجِ القريبة التي اقترفَت الخطأَ المُجَرَّمَ بِنَصٍّ، و ليس في نظافة يدِ المسؤول الذي يحقدُ عليه سليمان -و من معه- بعد أن إلتزمَ السيد عبد اللطيف الحموشي بمبدأ سمو القاعدة القانونية المجردة و العامة، و قامَت المصالح الأمنية بواجبها الدستوري في القبض على الجاني(ة) و تسلّيمهُ(ها) إلى قصاص المحاكمة العادلة التي نطقت حكمها بالإدانة.

وَ لأنَّ الواجب الوطني هوَ فرضٌ يَفرضُ علينا -دائما – الإرتقاء بمستويات الإدراك إلى مقام التمييز بين حرية الفكر و التعبير و النقد و إبداء الرأي ، و بين فوضى الدَّوْس على قوانين الوطن و التشويش على عمل المؤسسات الدستورية و تهديد مصالح الوطن العليا.
دون أن نتكاسل في مواجهة هذا الركام المُتَكدِّس من مقالات الحقد و الكراهية التي تنفث سموم العدمية و التيئيس في العقل و الوجدان الشبابي.
نعم، هذا رد على مقالات سليمان التي لا تحمل من صفة المعارضة النقدية إلاَّ عوارض الحديث عن جهالة إعلامية و حقوقية تُحاول بلوغ “البُوزْ” في نشر الدسائس المؤدية إلى تحطيم المناعة المعنوية لنساء و رجال دولة الحق و القانون و المؤسسات.

و يبدو أن سليمان الريسوني لا زال يعاني من الآثار النفسية الإرتدادية لتلك العقدة الساكنة في أحداث قصة ” الشيوعية – الاخوانية”.
و هكذا سيَظل آل الريسوني غارقون في أوحال فضيحة التلفيق بين تراث ” حسن البنا ” الإخواني و تراث ” ماركس ” الشيوعي ، حيث نجد أَحْمِيدَة لَفْقِيهْ يُجسد دور حسن الأب الروحي لعصابة ” التدين الحركي ” ، بينما يتماهى ذاك العفريت السليماني مع دور الفَهْلَوي الماركسي الحقوقي.
و يظهر لنا الإختلاف بين الشخصيات فقط في الشكل و المرونة المتعلقة بحجم العَبَثِيَّة التي يزرعون سمومها داخل أوساط المجتمع خدمة لأجندات فوضوية هدَّامة .
وذلك عبر السعي بِلُؤْمِ الدسِيسَة التي يريد من خلالها أبطال “الشيوعية الاخوانية ” تحجيم مجال انكساراتها و تمويه الرأي العام بعد أن أصبحوا مُهدَّدين بانفضاح المزيد من المستور من إنتهازيتهم المشبوهة بإفراطٍ.

و لعل هذا ما يُنَبِّهُ الجميع إلى ضرورة التمعن في أسلوب تبادل الأدوار و تعميم الأخطار، الذي تستعين به تلك الأقلام الحاقدة.
إذ أنهم لا يملكون غير هذا الخُلُق الساقط السفيه : نهجُ تحريض الناس على خرق القانون و ضرب مصداقية عمل المؤسسات الأمنية بهدف التمكين لنشر الفوضى الهدامة داخل المجتمع المغربي !.

وَ أنظروا – أعزائي القراء- كيف صرْنا أمام قصة تنظيم عائلي يرفض المساواة بين المواطنات و المواطنين عند تطبيق القانون. بل يتَراءَى لنَا أن سليمان الريسوني منافق و إبن أخ المنافقين. فَهَا أنتم تجدونُه إخوانيًّا مع الإخوانيين ، و شُيوعيًّا مع الشيوعيين ، و حقوقيا مع الحقوقيين، و عدَمِيَّا مع العدميين. ثم يتمَظْهَر علينا بعَبَثِيَّةِ أخطار اليوم كأنَّه كاتب افتتاحياتٍ لِمافْيا مُغْلَقَة مُتَخَصِّصَة في مقالات الدَّسيسَة المُنظَّمَة ضد السيد عبد اللطيف الحموشي.

عبد المجيد مومر الزيراوي
شاعر و كاتب رأي

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*