swiss replica watches
محمد نبيل عبدالله وضرورة المصالحة السياسية – سياسي

محمد نبيل عبدالله وضرورة المصالحة السياسية

بقلم عبدالهادي بريويك
ليس العزوف الانتخابي هو السبب بل عدم الاعتراف باحزاب سياسية توجهت فيما تحملته من مسؤوليات نحو إلى الارتقاء بالحياة بالحياة العامة للبلاد كما يكمن السبب في كثرة مفسدي العمليات الانتخابية الذين يؤثرون بشكل قوي في اتجاه عزوف المواطنات والمواطنين في الادلاء بأصواتهم و المشاركة وتغيير المواقف من خلال صناديق الاقتراع مع التشجيع على ضرورة اشراك المرأة والشباب في انجاح هذه الاستحقاقات.
وحزب التقدم والاشتراكية؛ حزب مبادر؛ حزب مدافع على مختلف الطبقات الشعبية؛ حزب يدفع في اتجاه جعل المواطن صاحب القرار في التصويت ، لأن أناس المعقول هم أناس، يشاركون في صناعة القرار وبدل العزوف عليهم الانخراط في هذه العملية الوطنية .
حزب التقدم والاشتراكية، حزب المعقول وديما بالمعقول يطالب المواطنات والمواطنين
في تتريب مختلف المنعطفات التنموية ببلادنا المرتقبة في دينامية التحول، باعتبار حزب الكتاب هو حزب يشكل قوة اقتراحية في أطار تنمية المدارك النضالية والحس الوطني من أجل خلق مناخ تشاركي يساهم في عملية البناء التنموي المشاركاتي في مختلف المجالات ذات الارتباط بحياة الساكنة والمواطن بشكل عام .
كل عزوف انتخابي مؤداه إضعاف الأحزاب السياسية الحقيقية وفتح المجال بمصراعيه أمام الريع السياسي والانتخابي، مما يشكل بذلك، دافعا قويا لدخول مفسدي الحياة السياسية والانتخابية.
فضلا عن ذلك حزب التقدم والاشتراكية المعروف بانتصاراته لصالح الطبقات الشعبية والنخب الوطنية فإنه أنجز برنامجا إنتخابيا وطنيا لا مس من خلاله مختلف القضايا ذات الارتباط بالحياة اليومية للمواطنات والمواطنين مع طرح مقترحات عملية في إطار السياسات العمومية التي من شأنها إنجاح المشروع التنموي الجديد الذي دعى له صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*