swiss replica watches
فخامة الرئيس !!! – سياسي

فخامة الرئيس !!!

فخامة الرئيس !!
لم نتعود كمغاربة ، ان نضع رسوما كاريكاتورية لزعماء الدول ، ولا أن نسخر منهم على بلاطويات برامج تافهة ، رغبة في كسب المزيد من المشاهدات ، سأخاطب فخامتكم إسوة بخطاب جلالة الملك وهو يدعوكم إلى فتح الحدود و إلى عودة الروح لعلاقات شعبين توأمين تشاركا معا البنادق و حلما عظيما بالاستقلال و بناء مغرب كبير .
فخامة الرئيس ، إن إعطاء جلالته كل هذا الاهتمام لموضوع فتح الحدود بين البلدين و في خطاب العرش الذي جرت العادة أن يركز فيه على حاضرالبلاد و يعطي توجيهات لمستقبلها إنما تعبير من جلالته على أهمية عودة الدفء لأخوة و محبة بين شعبين فرقت بينهما الأسلاك و السياجات ، فرقت بينهما أوهام و أضغاث أحلام هي من وحي دول امبريالية لازالت ترى فينا مستعمراتها السابقة ، و لا يفرحها بأي شكل من الأشكال أن تتوحد بلداننا من طرابلس إلى نواكشوط .
فخامة الرئيس ، إن كل من وقف على حال المعبر الحدودي بيننا سيحس بالأسى و بالأسف ، و كل من أثارت انتباهه مشاهد المغاربة و الجزائريين عبر الشواطئ و الوديان الحدودية يتبادلون التحايا من بعيد و يسألون بعضهم البعض عن أحوالهم ، سيصاب بالحيرة و عسر الفهم ، كيف لشعبين توأمين كما وصفهما ملك البلاد ، كيفهما لهما أن يعيشا قطيعة عبر كل هذه السنين ، كيف لأسر مغربية و جزائرية ان تحرم من صلة الرحم بذويها و أقاربها و أصهارها على الطرف الآخر و الآخر من الحدود !!!
سيدي الرئيس … نحن نشهد ، العالم كله يشهد ، و حتى الشعب الجزائري سيشهد أن يدا صادقة مدت إليكم من المغرب ملكا و حكومة و شعبا ، طرقت ابواب قصر المرادية ، بعدما طرقت قلوبنا و قلوب الجزائريين و قلوب أحرار العالم ، تنتظر منكم ردا صادقا وردوخا لأمر واقع ، فرضه تاريخ واقع و فرضته جغرافيا واقعة كوننا شعبين توأمين ، أمامنا تحد أصبح فارضا نفسه بقوة ، تكامل روحي و اقتصادي و مستقبل مشترك لا مكان فيه للأوهام و الانقسامات ، همنا فيه واحد ، وحدة بلدينا و استقرارهما و أمنهما و حرية تنقل شعبيهما إسوة بالمثل القديم …لفطور فوجدة ، لغدا فسكيكدة !!!
فخامة الرئيس … لقد حرك صاحب الجلالة رمادا من فوق جمر يؤلمنا كمغاربة و كجزائريبن و قد حان الوقت أن يكون رد فخامتكم بمنطق البادئ أكرم … و لفخامتكم واسع النظر … !!!
الحسين أمساسي

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*