swiss replica watches
السياسة (في المغرب) تعليم بلا مدرسة – سياسي

السياسة (في المغرب) تعليم بلا مدرسة

مصطفى منيغ
تُمارَسُ في الهواء الطلق كأنّ المساحة، بالمشتغلين فيها مزدحمة وكل موانع التجمهر بلا ترخيص عنها مُزاحة، فلكلور ظرفي شبيه بمواسم الفلاحة، يحتفي بالمجهول كعائدات السياحة،المكفهرة متى جف الماء من برك السباحة ، في كبريات الفنادق الممول تشييدها بتحالف (الدينار مع الفرك مع الريال مع الدولار) المشبوه الرائحة . وتذاع فتوحاتها في العالم القروي تحديدا حيث اختلط على البسطاء إن كانوا زاد الرحى ، أم طاقة محركة لتقوية الصمت بالصمت المركز غير القابل في صدور أصحابه النكساء للاهتزاز لمن أحب منهم الهدوء والراحة ، أو الطويلة الجلدية السوداء ممسوكة بأيدي مدربة على اقتياد متطاولي الألسن كبعضهم لإجراء أدق جراحة ، في مستشفيات أقل ما يقال عنها أنها مُنْبَعِجَة في تجهيزاتها وبتصرفاتها مُفَلْطَحَة، بفضل تلك السياسة الُمُتحدث عنها بكل صراحة.
لا داعي للسخرية منها إذ بها تُقاد جماعات، موزعة على أعرق الواجهات، داخل مدن بعض مجالسها تحفة في الاجتماعات، واجتهاد خرافي في صرف الميزانيات ، أما النتائج ففي حاجة للترميم والصيانة انتظارا لمرحلة ناسخة لبقاء الحال محتفظا بنفس الحال امتثالا لأسمى نصيحة ، صادرة عن استراتيجية لغير واضعيها غير مباحة ، وليستبدل كل معاند شرب الماء المعدني العذب إن التزم حدوده ، بتجرع السوائل الصفراء المالحة ، إن خرج وبما يقتضي إرضاء الضمير صاح ، كإجراء احتياطي مدفوع بذات السياسة وغيره من الأمور المحسومة مسبقا تُبقى على المشي فوق “البيض” دون تكسيره للضوء الأخضر مانحة .
… ما عسى لبعض الأحزاب القائمة على رأس القائمة عما يقع في المجال السياسي الرسمي شارحة ، حديثها مهما دعمته ببلاغات منمقة الإنشاء البليغ البلاغة يظل كالأسطوانة المشروخة ، يسمعه بالصدفة من يصغى ويمضي كأنه للسراب اشترى ثم باع سلعة أذابها الزمن مع دماء الخراف المذبوحة ، المأكول لحمها المقذوف عظمها حيث أقيمت لبعض البرامج السياسية الحزبية المطارح .



Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*