swiss replica watches
صَدَقَ “أبُو بَكْر” وَمَكَرَ “أبو مُنكَر”!!!!!* – سياسي

صَدَقَ “أبُو بَكْر” وَمَكَرَ “أبو مُنكَر”!!!!!*

🌺 الوعي الفكري
👇👇👇👇👇👇
*صَدَقَ “أبُو بَكْر” وَمَكَرَ “أبو مُنكَر”!!!!!
👇👇👇👇👇👇
ع.بلاوشو

لَمَّا مَات أبو بكر رضي الله عنه، قام عمر بن الخطاب باستكمال رعاية عجوز ضريرة كان يعتني بها أبو بكر الصدِّيق، وحين أتاها عمر لتقديم خدمته لها فاجأته بقولها : ” أَمَاتَ صَاحِبُك؟ قال لها : “وَمَا أَدْرَاكِ”، قالت له : ” أَتَيْتَنِي بِالتَّمْرِ وَلَمْ تَنْزَع منه النَّوَى”.
قِصّة جميلة لِضَمان استمرار الخدمة بجودتها عند تقديمها في لحظة صدق، هذا كان حال “أبو بكر” أما “أبو منكر” في تدبيره للشّأن المُؤسساتي فقد أتى على التَّمْر والنَّوَى ويحتاج إلى رِبَاط في مُعْتَقل “بُويَا عُمَر” لأن إدارَته للقضايا تأسّست على الكَذِب والهَوَى واعتبر (سلطة الكرسي و عُقدة نفسه) سَوَى فَاكْتَوَى بِنَارِ الهَوَى فَسَقَط في اختبَار الكفاءَة والأخلاق وَغَوَى وهكذا تَاهَ صَاحِبُنا وضَلَّ وَزَلَّ وَابْتَلَّت ملابِسُه وَاعْتَلَّ عقلُه وَضَاعَ فِكره مع حالة الإكتئاب الوظيفي والتّشنّج النفسي وَمَرَض “الوَهْم العَالي” حيثُ قَدَّر ونظَّر على رُكام الخشب والحَطب بِرَسْمِ خريطة تَوَقُّعِه للتسيير بالعطَب، ومصدره قارئة الفنجان و صاحبَة الفستان لِحَلِّ عُقدَة أودِيب/الفاسِد تزامناً مع شهر شعبان.

غير أن صاحبنا ازداد وقاحة هذه المرّة للدعوة إلى المساس بشرعية جهاز أكبر منه شأناً ومَهَابَة، وَظَنَّ أنها النجاة والنجوى فَعَوَى غير أنَّ رائحته فَاحَت وَلَم نستطع مَعَهَا استنشاق الهوى مع وَضعِ الكمَّامة وطغيان دخان “الشوا”.

إنه صاحب هذا الزمان بفساده وساء سبيلا، أما أصحاب الكرامة والمروءة فَهُم من طينة الصادقين والقابضين على مصداقية المؤسسات العريقة كقبضتهم على الجَمْر ما قبل وما بعد كورونا، إنهم أصحاب العزة والكرامة والذين لا تُلْهيهِم تِجارَة أو بيْع وشراء في المبادئ والقيَم أو إرتباط عضوي بكرسي خشبي أو بِوَزير “*فَضِيحَة تامسنا*” وَنَشُدُّ على أياديهم ونهجهم لقطع دابر “أبي منكر” وإعادة الإعتبار لِسُمعة المجال وصورته والقطع مع تلويث الخريطة الجينية بِهَنْدَسَة إفسَادِية بيولوجية.

لقد أعلنها “أبو منكر” جولة ثانية بلا حدود ولنا كامل الاستعداد والتصميم لِخَوضِها من داخل الأجهزة وعلى أبوابها.

واعلموا أن فكر “أبو منكر” يَتَجلَّى في خريطته الذهنية وعشقه لأي منصب إلى حدّ الجنون وتسليع القيم في بورصَة التَّفاهة والسَّفاهة، والسلام على من اتبع الهدى و زاح عن الهوى، والسلام على المؤسسة “يَا بَطل”……!!!
*إِن عُدتُم عُدْنَا عَاصِفَةً و العُمْقُ مَدَاهَا…….!!!!!!!*
يُتبَع

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*