swiss replica watches
*‏”ما أكثر الفِيَلَة في الساحة الجامعية*”!! إنَّه عَام الفِيل يَا بَطَل..!! – سياسي

*‏”ما أكثر الفِيَلَة في الساحة الجامعية*”!! إنَّه عَام الفِيل يَا بَطَل..!!

🌺 بإختصار شديد:
👇👇👇👇👇👇
*‏”ما أكثر الفِيَلَة في الساحة الجامعية*”!! إنَّه عَام الفِيل يَا بَطَل..!!
👇👇👇👇👇👇

✍ قد تتعجبون من العنوان لكن سيزول العجب حين يَتَبيّن لَكُم الغايَة و المقصد!
جلس “*الإمام مالك*” في المسجد النَّبوِي كعادته يروي أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم و طلبة العِلم من حوله يستمعون، وفجأة صاح أحدهم بِصَوت عالِ:
لقد جاء للمدينة “*فيل*” عظيم أيها الناس (ولم يكن أهل المدينة قد رَأوا فيلاً قبل ذلك (فَالمَدِينَة ليست موطناً لِلْفِيلَة).
فَهَرَعَ الطلبة جميعهم لِيَروا هذا المخلوق الذي لطالَمَا سَمِعُوا عنه و تركوا مالكاً بِمُفرَدِه إلَّا “*يحي بن يحي الليثي*” فقط….
فقال له “الإمام مالك” : لِمَ لَمْ تخرج معهم؟ هل سَبَق لَكَ أن رأيت فِيلاً من قبل؟
قال يحي : إنَّما رَحِلْتُ و أتَيْتُ لِأرَى مَالكاً لاَ لأرى فِيلاً..
لو تأمَّلنا هذه القصة لَوَجدْنا أنَّ واحداً فقط من الحضور هو الذي أعطى لِوُجُودِه مَعنَى، هو فقط من عَلِمَ لماذا أتى؟ وما هو هدفه؟ لذا لم يتشتّت ذِهنُه ولم يُبدِّد طاقته من أجل المُتعَة وَ الفُرجَة!
فكانت بذالك كلّ روايات الإمام يحي بن يحي الليثي عن مالك هي المعتمد للموطأ.

أمَّا باقي طلبة عصرِه من المتفرجين فلم يَذكُر لَهُم التاريخ إسماً!
وفي زماننا هذا يتكرر ظهور الفِيَلة! بصور مختلفة؛ وأشكال متعددة وطرائق شتَّى! وفي مناصب متنوعة خصوصاً داخل الساحة الجامعية (الوزير زُحَل-عميد هُبَل-مدير القُبَل-نائب و نائبة-ممثّل معزوز ومهزوز-قارئة الفنجان-حمّالة الحطب-صاحبة الفستان….وهلُمّ جَرّاً!!
فَالناس أصبحوا صنفان : صنف قد حدَّد هدفه بِصدق وإمتياز، فهو يعلم ماذا يريد من الصّفة والوظيفة، ولِمَاذا هو أصلاً موجود في المجال وما هي حدود القدرات والإمكانيات الفكرية والأخلاقية لديه لِتحقيق الإنجاز المهني في الحياة وليس التصفيق والتضييق منذ طلوع الشمس إلى غروبها والتغنّي بصفة التمثيلية في سياق مسرحية هزلية.
‏وصنف آخر غافل لاهٍ مُفرِّط! تستهويه أنواع الفيلة المختلفة والمسترخية على كراسي خشبية والتي تدّعي امتلاك سلطة القرارات الإدارية والأحكام القضائية!
فاحذروا الفِيَلة في الساحة الجامعية فإنها ستسلب منكم أفضل الأوقات واللحظات وحدِّدوا أهدافكم قبل أن ينطلق لسانكم!
واستعينوا بالله ولا تعجزوا ولا تغتابوا أسيادكم فإنَّ المحروم من حُرِمَ الأجر في موسم الأجور بالقِيل وَ القال وتقديم القرابين لِلفِيل المُقال!!! والمَغبُون من ضيَّع السِّلعة الغالية بثمن بخس دراهم معدودات!!
طَابَت أوقَاتُكم إنَّه “*عَام الفيل*”..!!

*توقيع*: بن المقفّع
ع.بلاوشو

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*