swiss replica watches
طالع سعود الأطلسي: “الكرامة لكل المغاربة” طموح تاريخي، لعهد ملكي تاريخي، واضح المتطلبات – سياسي

طالع سعود الأطلسي: “الكرامة لكل المغاربة” طموح تاريخي، لعهد ملكي تاريخي، واضح المتطلبات

أكد الكاتب والصحافي، طالع سعود الأطلسي، أن “الخطاب التاريخي” الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الأمة بمناسبة عيد العرش المجيد، أطلق “ورشا للتفكير المجتمعي بالنفس الوطني”.

وكتب سعود الأطلسي، في مقال صادر ضمن عدد جريدة “الاتحاد الاشتراكي” ليوم  الثلاثاء، بعنوان “مغرب الكرامة، القن التاريخي، للانشغال الملكي”، أن هذا النفس “أضحى الطاقة المنتجة لمناعة المغرب في مواجهته للتحديات التي تعترضه، الوطنية منها، الاقتصادية والاجتماعية والصحية”، مبرزا أن هذا الورش يهدف إلى تنمية حماس المشاركة الواعية في مسارات الوطن، للمرأة والرجل معا، وذلك توفيرا وتطويرا للصحة الاجتماعية للمغرب، بالتقدم نحو “مغرب الكرامة للجميع”.

وقد توقف جلالة الملك، يضيف كاتب المقال، عند بعض مقومات “مغرب الكرامة للجميع”، وخاصة منها تعميم وإجبارية التغطية الصحية للمغاربة، رجالا ونساء، باعتباره المكتسب الذي يهدف إلى تمنيع المجتمع ضد الهشاشة الاجتماعية والصحية معا، معتبرا أن الكرامة تتأتى بشروط تحقيقها وإدامتها، المادية والمعنوية في الحياة الواقعية، اليومية للمواطن.

وسجل سعود الأطلسي أن “الكرامة لكل المغاربة” طموح تاريخي، لعهد ملكي تاريخي، واضح المتطلبات، مبرزا أن “أسّ الأساسات في المشروع الإصلاحي والتحديثي الملكي هو امتلاكه للمشاركة الشعبية فيه وحوله”.

وقد كانت مدونة الأسرة، قبل سنوات، يضيف كاتب المقال، ممرا للارتقاء بطاقات مساهمة المرأة المغربية في المجهود الوطني، العارم، لوضع أسس “مغرب الكرامة للجميع”، وذلك عبر تغذيتها بالثقة في ذاتها و تحريرها من بعض الكوابح الإجتماعية، لافتا إلى أن المدونة شكلت “ثورة” بفضل حكمة جلالة الملك الذي أدار مخاض إنتاجها بحكمة، :متوسلا بشرعيته الدينية والسياسية، لإنتاج توافق وطني، حول الحاجة إلى رفع الكوابح أمام النهضة المجتمعية المغربية، بالإسهام التفاعلي والمتفاعل للمرأة والرجل فيها”.

وتابع بالقول” لقد فتح جلالة الملك إمكانية مراجعتها، بالنظر في تجربة مُمارستها… وذلك على نهج جلالته بإعمال النقد في مآلات، أدوات و آليات الممارسة… كما فعل حين اقترح دستور 2011 … وكما فعل حين دعا إلى قراءة تجربتنا التنموية وإنتاج تصور، محين ومدقق، لنموذج تنموي جديد… إنه الملك الراعي لمشروع إصلاحي تاريخي، يعيد تقويم مساراته ليضخ فيه نفسا جديدا وينقحه من شوائب الممارسة”.

وشدد سعود الأطلسي على أن “مراجعة مدونة الأسرة مدخل هام لنقاش مجتمعي… نقاش ينمي ويطور المشاركة الشعبية في إرساء دعامات المشروع الإصلاحي للبلاد.. ويؤطرها بالموجهات الوطنية.. التي تنزع عن الحساسيات الاجتماعية والتدافعات الثقافية حدتها وانكفاءها على ذاتها للوصول عبر الحوار وعبر الاجتهاد وعبر التفاعل الوطني إلى مدونة للأسرة، متقدمة على هذه السارية المفعول، ومُتصلة بمجتمعها ومستبطنة للتيارات الكبرى التي تخترقه.. عند الخوض في الإنجازات الحضارية الكبرى، والتي لا تتحمل المواجهات ولا الاحتكاكات ولا النزاعات الإقصائية”.

وعلى مستوى السياسة الخارجية، قال كاتب المقال إن جلالة الملك يحرص، مباشرة أو ضمنيا، على استدعاء الجغرافيا في خطابات جلالته، وتخصيب تفاعلات الجوار الجغرافي للمغرب، مستحضرا “مد يد الأخوة، مرة أخرى، إلى رئاسة الجزائر”، على أمل أن “تكون الحدود بين البلدين جسور تواصل، وأن يكون المغرب نافعا لنفسه ونافعا لجواره ومنتفعا منه”.

وبعد أن سجل أن “تفاعلات الأخوة المغربية الجزائرية متعددة وواعدة”، أشار إلى أن “الجفاء الذي يعامل به المغرب” يمكن تجاوزه نحو آفاق للتعاون، لافتا إلى أنه في ظل الظرفية الدولية الراهنة المنذرة بشتى الأخطار، فإن الأفق الوحدوي المغربي والإفريقي، يقي من تلك الأخطار، ويضعف تأثيرها على المنطقة، ويوفر سبل مقاومتها.

وتابع بالقول إن “نداء الأخوة الملكي لرئاسة الجزائر هو نداء الحكمة، نداء القائد التاريخي الذي يراعي أحكام وضرورات الجغرافيا، والتي تولد حتميات تاريخية، مبرزا أن “الملك يتوجه إلى رئاسة الجزائر بمعزل عن موضوع النزاع حول الصحراء المغربية”.

وأردف سعود الأطلسي قائلا “الصحراء المغربية حسم أمرها. الرعاية الأممية لحل النزاع تبنت مضامين مقترح الحكم الذاتي المغربي، ومعها العشرات من الدول ذات أنواع من التأثير في القرار الدولي. مغربية الصحراء أضحت ثابتا في السياسة الدولية العليا، ومسار الحل السلمي يسارع الخطى نحو الحكم الذاتي. علاقة الجزائر بالموضوع لا تهم المغرب”.

وخلص إلى القول إن “النداء الملكي لرئاسة الجزائر هو لإيقاظ حس ومفاعل الأخوة بيننا، لأنها الأصل وهي الأمل. وعسى أن ترتفع رئاسة الجزائر إلى سمو الطموح الوحدوي لجلالة الملك، انتصارا للأخوة المغربية الجزائرية، لتمد يدها تجاوبا مع يد الملك الممدودة، وتفاعلا مع نداءات المستقبل، ونداء الكرامة للشعبين”.

ومع

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*